بعد قرار علاج مرضى «ضمور العضلات».. مصابان من أسرة بورسعيدية: «شكرا يا ريس»
"شكرا سيادة الرئيس" تلك هي أول الكلمات التي بدأت بها أسرة بورسعيدية بها 2 من الشباب المصابين بالضمور في المخ والعضلات حيث وجه أفراد الأسرة الشكر للرئيس بعد قرار إنتاج دواء ضمور العضلات، مؤكدين أن الدواء لحالتهم يعتبر طوق نجاة، وأعربوا عن سعادتهم، نتيجة عدم قدرتهم على شراءه لارتفاع سعره، خاصة وأنهم أسرة فقيرة تتكون من الأم والمصابين.
والتقت "الدستور" السيدة فوزية حامد أم لـ2 شباب من مصابي ضمور العضلات، توفي عنها زوجها قبل 13 عاماً، وتحملت بمفردها تكاليف علاج نجليها، وحملتهم على أكتافها لسنوات طويلة بحثاً عن العلاج، ووجهت رسالة شكر للرئيس السيسي بعد الإعلان عن تحمل الدولة لنفقة مصابي ضمور العضلات.
وقالت الحاجة فوزية: "الحمد لله وأنا بشكر الرئيس علشان هيعالج العيال وهيكونوا كويسين، ربنا يبارك في عمرة ويساعده ويخليه".
ووجهت "أمنية" المصابة بضمور العضلات بمحافظة بورسعيد، رسالة شكر للرئيس مؤكدة أن علاج مرضى ضمور العضلات أمر هام بسبب عدم قدرة هذه الفئة على توفير العلاج بسبب ارتفاع سعره، وأشادت بما يقوم به الرئيس علي أرض مصر من مشروعات.
أما إسلام فقد أشاد كذلك بقرار علاج مرضي ضمور العضلات، وأكد أن الحل النهائي لعلاج الآلاف المرضي هو صناعة الدواء في مصر، مؤكداً أن الرئيس يولي ذوي القدرات الخاصة اهتماما كبيراً.
وتعيش الأسرة هذه المأساة في حي الزهور الشعبي وتطالب الأم بأن يكون نجليها "اسلام وأمنية" ضمن المستفيدين من العلاج، قائلة "العيال غلابة أبوهم ميت وأنا بيني وبين القبر خطوات وهما عاجزين عن خدمة نفسهم ومفيش أي مصدر رزق غير المعاش اللي مش بيكفينا".
كان قد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رصد 200 مليار جنيه لكل مرحلة في مبادرة تطوير الريف المصري، وتطرق الرئيس السيسي، إلى مرض الضمور العضلي، مضيفا: "وده موضوع فيه وسائل للكشف المبكر في المرض ده في الشهور الأوائل من ميلاد الطفل ولو عرفنا كدة ليه العلاج الذى يصل إلى 3 ملايين دولار للطفل الواحد".