لعبة «فورتنايت» تصل البرلمان.. ومطالب بالتحرك لمواجهتها
سيطرت حالة من الغضب البرلماني بسبب لعبة "فورتنايت"، لا سيما بعد تحذير الأزهر والإفتاء من مثل هذه التطبيقات، وأنها جسدت هدم الكعبة المشرفة وامتهانها واحدا من المقدسات الدينية.
وتقدم النائب أحمد حتة، عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، بطلب إحاطة، كما طالب بعقد اجتماع عاجل لمناقشة هذه الأزمة، من أجل وضع خطة لمواجهة الألعاب الخطرة والتي تهدد القيم الدينية والاخلاقية والمجتمعية لدى الشباب والمراهقين.
وأشار النائب إلى أنه سبق وحذر من الألعاب الإليكترونية تسعى لاختطاف الشباب وتغييب عقولهم وما يدفعهم لإيذاء النفس والغير.
وأكد أنه تقدم قبل ذلك بطلب إحاطة لكلا من رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات، لحجب تطبيق تحدي التعتيم أو لعبة "الوشاح الأزرق" التي انتشرت بشكل كبير بين الشباب، وعلى الرغم من مناقشة الموضوع إلا أن الأمة ما زالت قائمة.
كما حذر النائب عمرو قطامي، من خطورة الألعاب الإلكترونية، وبينها لعبة فورتنايت "Fortnite"، فضلا عن ألعاب "بابحي" و "الوشاح الأزرق"، وقبلها لعبة الحوت الأزرق، والتي تسببت في انتحار عددا من الشباب.
وقال النائب: "هذه الألعاب تتزايد وتسببت في مشاكل اجتماعية كبيرة، الأمر الذي يتطلب التنسيق بين كافة الأجهزة المعنية لاتخاذ موقف في مواجهة هذه الإشكاليات".
وأكد ياسر عمر، عضو مجلس النواب، أن تلك الألعاب تستهدف الشباب من خلال خطط منظمة بما قد يدفعهم للانتحار أو هدم قيم المجتمع.
وأشار إلى أن لعبة "فورتينيت" والتي تجسد هدم الكعبة تستهدف النيل من المقدسات الدينية وبما يؤثر على قيم المجتمع الدينية والأخلاقية والمجتمعية.
وشدد على ضرور اليقظة والرقابة وتكاتف الجميع من الأسرة والمدرسة وكافة الجهات لمواجهة مثل هذه المشكلة، مطالبا باجتماع برلماني مع ممثلي الحكومة لمواجهة مثل هذه الألعاب والتطبيقات الخطرة على الشباب، ولما تسببه من تهديد لأمن وسلامة المجتمع.