أبرزها «فجر الصحافة العربية».. مشاركات دار العربي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تطلق دار العربي للنشر والتوزيع٬ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب٬ والمقرر إنطلاقه غدا الأربعاء٬ عدد كبير من الكتب الجديدة ما بين الكتب المترجمة٬ والكتب المؤلفة٬ ومن بينها٬ أحدث مؤلفات الدكتور عواطف عبد الرحمن"فجر الصحافة العربية وتحديات العصر".
تدور موضوعات هذا الكتاب حول إشكالية تاريخية ومعاصرة تتمثل أساسًا في علاقة الصحافة العربية بالسلطة بكافة تجلياتها السياسية والاجتماعية والثقافية، علاوة على تداعيات التبعية الشاملة للغرب وتأثيرها على أدوار الإعلام العربي ومساراته وسياساته منذ البدايات الأولي لظهور الصحافة في العالم العربي في القرن التاسع عشر مرورًا بمرحلة النضال الوطني من أجل الاستقلال وصولًا إلي المرحلة الراهنة.
وتباينت أشكال وصور الصراع والموالاة بين الصحافة العربية والسلطة عبر المراحل التاريخية، فإذا كان الطابع الأجنبي قد سيطر على نشأة الصحافة في العالم العربي إلا أن نشأة الصحافة العربية تميزت بالطابع الرسمي منذ نشأتها وطوال مسيرتها ولم تنطلق حركة صدور الصحف الشعبية إلا بعد صدور دستور 1908 العثماني الذي يمثل نقله نوعيه في تاريخ الصحافة العربية، ويعتبر المشرق العربي مهد الصحافة الشعبية التي يتصدرها النموذج اللبناني.
وليس مصادفة أن تتزامن التشريعات العثمانية المقيدة لحرية الصحافة مع بداية ظهور الصحافة الأهلية في العالم العربي فالصحافة العربية نشأت أساسًا على أيدي الحكام وذلك على نقيض الصحافة الشعبية التي تعبر عن أفكار ومصالح القوى الاجتماعية العربية التي قادت حركة النضال القومي والوطني في مواجهة العثمانيين طوال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ثم ضد الأوروبيين منذ نهاية الحرب العالمية الأولى حتى الحصول على الاستقلال.
الترجمة العربية لكتاب "سوفيتستان.. رحلات عبر تركمانستان وكازاخستان وطاجيكستان وقيرجيستان وأوزبكستان" لإريكا فاتلاند وترجمة سمير بشير.
يعيد كتاب "سوفيتستان" إلى أذهاننا كتب الرحلات بنفس المفهوم الذي اعتدنا عليه في الماضي، في هذا الكتاب، ستعيش "رحلة ساحرة عبر آسيا الوسطى، تأخذ إيريكا فاتلاند القارئ في رحلة غير معروفة، حتى لأكثر المسافرين خبرة، عبر كل من كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان في جمهوريات الاتحاد السوفيتي الخمس المستقلة بعد انهيار الاتحاد في عام 1991.
ويحكي الكتاب كيف تطورت هذه البلدان منذ ذلك الحين؟ في قرى قيرغيزستان، وتلتقي إيريكا فاتلاند ضحايا التقليد المعروف على نطاق واسع لخطف العروس، وتتعرض لمواقف شخصية وتزور العديد من الأفراح في تلك البلدان، كما تزور المنطقة الأكبر المقفرة في كازاخستان حيث اختبر الاتحاد السوفيتي تفجيرات القنابل النووية، وتلتقي بجامعي الجمبري الصينيين على ضفاف بحر الآرال الجاف، كما تسافر خفية عبر تركمانستان، البلد المغلق أمام الصحفيين، وتلتقي ناشطين حقوقيين منهكين في كازاخستان، ناجين من مذبحة أوش في عام 2010، كما تلتقي الطائفة المينونية الألمانية التي وجدت الجنة في سهول قيرغيزستان قبل 200 عام.
خلال أسفارها، لاحظت الكاتبة كيف تتعارض العادات القديمة مع إنتاج الغاز، وشهدت النزاعات الكامنة بين العرقية الروسية والأغلبية في بلد يبني ببطء مستقبله بألوان قومية. في هذه البلدان، التي كانت في السابق أبعد حدود الاتحاد السوفيتي، تتبع الحياة وتيرة أخرى من الزمن، وسط كنوز سمرقند وكآبة العمارة السوفيتية، تتحرك إيريكا فاتلاند بانفتاحها على الناس والمناظر الطبيعية من حولها، إنها رحلة سفر نادرة ولا تُنسى.
وُلدت إيريكا فاتلاند عام 1983 في هاوجسوند بالنرويج، ودرست علوم الإنسانيات الاجتماعية في جامعة أوسلو بالنرويج. وقد أصبحت معروفة بشكل خاص بقصص الرحلات في دول حول الحدود الروسية ذات طابع ثقافي، صدر لها سابقًا كتاب بعنوان "قرية الملائكة"، وهو على شكل تقرير خاص بما حدث من هجوم إرهابي على مدرسة بمدينة بيسلان بروسيا عام 2004، وفيه قُتل 320 شخصًا، أيضًا قامت بتأليف كتاب بعنوان "العام الذي بلا موسم صيف"، تشرح فيه ذلك العام المخيف الذي تبع تلك المذبحة التي حدثت في جزيرة أوتا بالنرويج عام 2011، حيث تم احتجاز رهائن في مدرسة وقتل في هذه الحادثة 77 شخصًا، ولها العديد من المؤلفات الأخرى حول أهم رحلاتها في قارة آسيا، تتحدث ثمانِ لغات وتعيش حاليًا في أوسلو.
"فنانو الذاكرة" الرواية المستوحاة من أحداث حقيقية والحائزة على جائزة رابطة الكتاب الكنديين للرواية
تطرح العربي النسخة العربية لرواية "فنانو الذاكرة" لــ جيفري مور ومن ترجمة نهي مصطفي. وتتناول الرواية ظاهرة Synesthesia أو "الحس المرافق" وهي من الظواهر الإدراكية التي أصيب بها الكثير من المشاهير مثل "فلاديمير نابوكوف"، و"فان جوخ"، و"فاريل ويليامز"، وهي الظاهرة نفسها التي يعاني منها بطل الرواية "نويل" منذ أن كان طفلًا. فهو يقوم بربط كل شيء بالألوان. فعندما يدرك شيئًا ما بحاسة محددة، تدور عجلة من الألوان في ذهنه. فالكلمات التي يسمعها يدرك كل منها بلون محدد، حتى صارت ذاكرته تتميز بقدرة خارقة على تذكر أحداث قديمة بدقة متناهية، على عكس والدته التي تعاني من مرض "ألزهايمر". وتتصاعد من هنا الأحداث، من خلال مواقف صادمة ومفاجئة إلى أخرى مضحكة وغريبة، حيث يجتمع "نويل" وأصدقاؤه في بيته ليكشفوا لبعضهم بعضًا ما يمرون به في داخلهم، سعيًا لإيجاد علاج بإشراف طبيبهم، فيقومون بإجراء بعض التجارب والخطط، فتنكشف أسرار وخبايا تلك الشخصيات خلال هذا الاجتماع. فماذا ستكون النتيجة؟ هل سيكتشفون العلاج الذي سيحدد مصيرهم؟
"صورة المرأة الريفية في الدراما" للدكتورة هبة عفت
وتهتم مؤلفة الكتاب هنا بتحليل صورة المرأة الريفية في المسلسلات العربية وعلاقة ذلك بإدراك الجمهور المصري على اختلاف خصائصه الديموجرافية للواقع الاجتماعي لها للتعرف على ملامح هذه الصورة من الناحيتين الإيجابية والسلبية، فإذا استطاعت الدراما أن تستمد مادتها من الواقع الاجتماعي الحقيقي بلا زيف أو تصنع، تكون بذلك قد استطاعت أن تقدم لنا نماذج أقرب ما تكون للواقع بعيدا عن المبالغة والتشويه وسيتناول الكتاب ذلك من خلال أربعة فصول، الفصل الأول.
وجاء ذلك بعنوان ”ملامح الواقع للمرأة الريفية"، حيث يسعى هذا الفصل إلى رسم ملامح للواقع الذي تعيشه المرأة الريفية من خلال أدوارها وقضاياها الحالية، ويتناول الفصل الثاني ”الدراما التليفزيونية وبناء صورة الواقع الاجتماعي عن المرأة".
وتناول مفهوم الصورة وأهميتها ومستقبلها وصورة المرأة في الدراما وعلاقتها بالواقع، بينما تناول الفصل الثالث ”ملامح صورة المرأة الريفية في المسلسلات التليفزيونية ”من خلال إجراء تحليل مضمون لعينة من المسلسلات التليفزيونية.
ويتناول الفصل الرابع تأثير المسلسلات التليفزيونية على إدراك الجمهور للواقع الاجتماعي للمرأة الريفية من خلال الدراسة المسحية على الجمهور والتعرف على تأثير التعرض للمسلسلات التليفزيونية العربية في إدراك الجمهور للواقع الاجتماعي للمرأة الريفية.
والدكتورة هبة عفت وهي مدرس إعلام بأكاديمية الجزيرة للإعلام وعلوم الاتصال، ومحاضرة إعلام بالأكاديمية المتحدة، ومديرة راديو أون لاين بالانترنت، ومحررة بشبكة الإعلام العربية بالإنترنت.