وزير خارجية البحرين يشارك في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش
شارك وزير الخارجية البحريني، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، اليوم الإثنين، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، والتي عقدت في العاصمة الإيطالية روما، برئاسة وزيري خارجية الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإيطالية، وبمشاركة عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف.
ووفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية البحرينية، في بيانٍ لها عبر موقعها الرسمي، رحب الزياني في كلمته، بانعقاد هذا الاجتماع الوزاري باعتباره فرصة لمراجعة التقدم المحرز في جهود الدول المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة داعش في جميع أنحاء العالم، معربًا عن التقدير للإيجازات الواضحة والتحديثات التي تلقاها المشاركون في الاجتماع بشأن تطورات جهود مكافحة تنظيم داعش.
وأكد وزير الخارجية البحريني، تأييد ودعم مملكة البحرين الكامل للتحالف ومشاركتها النشطة المستمرة في الجهود التي يقوم بها التحالف لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي.
وأوضح أن هذا الاجتماع أيضًا يمثل فرصة للدول المشاركة للنظر في الكيفية التي من المحتمل أن تتأثر فيها جهود الدول بالتداعيات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، ليس فقط في الطريقة التي أعطت بها الأشهر الثمانية عشر الماضية للجماعات الإرهابية أفكارًا حول الأسلحة البيولوجية واستغلال نقاط الضعف في الأنظمة الدولية، ولكن أيضًا في كيف يمكن للعواقب الاقتصادية والاجتماعية أن تغذي حلقة جديدة من اليأس حيث يمكن للمتطرفين أن يبحثوا عن مجندين جدد لضمهم في التنظيم.
ودعا الزياني، إلى توخي الحذر من الأشكال الجديدة للهجمات الإرهابية، البيولوجية والطائرات بدون طيار وغيرها من التهديدات عالية التقنية ومنخفضة التكلفة، والتحرك لمواجهة داعمي الإرهاب من الدول وغير الدول، مؤكدًا أهمية كسر حلقة اليأس، والعمل على إيجاد دائرة إيجابية من السلام والازدهار والفرص التي توفر مسارًا بديلاً واضحًا وقابلاً للحياة، مؤكدًا أن مملكة البحرين ستكون في طليعة هذه العملية، مثلما كانت في طليعة الدول المحاربة لتنظيم داعش الإرهابي.
وشارك في الجلسة، الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون السياسية، والسفير الدكتور ناصر محمد البلوشي، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإيطالية، والسفيرة نانسي عبدالله جمال، رئيس قطاع الشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية.