رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في محطة حافلات

بتهمة تسريب وثائق عسكرية.. وزارة الدفاع البريطانية تحقق مع أحد كبار موظفيها

السفن الحربية البريطانية
السفن الحربية البريطانية

كشفت تقارير إعلامية أن وزارة الدفاع البريطانية، أخضعت واحدا من كبار الموظفين فيها للتحقيق، على خلفية فضيحة اكتشاف وثائق عسكرية حساسة في محطة حافلات في مقاطعة "كنت" بإنجلترا.

وأفادت مصادر في وزارة الدفاع بأن الموظف أبلغ عن فقدان الوثائق قبل العثور عليها بنحو أسبوع، وفقا لسكاي نيوز البريطانية.

- الوثائق تحركات إحدى السفن الحربية البريطانية

وأشارت المصادر إلى أن الوثائق تتعلق بتحركات إحدى السفن الحربية البريطانية قرب سواحل شبه جزيرة القرم بالإضافة إلى أوضاع القوات البريطانية في أفغانستان.

وكانت تقارير قد أفادت في وقت سابق بأن أحد المارة في مقاطعة "كنت" عثر على الوثائق في محطة للحافلات، وتتكون المعلومات السرية من 50 صفحة وجدت في كومة ورق ملقاة على جانب الطريق في المحطة، وأبلغ الشخص الذي عثر على هذه المعلومات هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

- ردود الفعل الروسية على وجود مدمرة بريطانية قبالة سواحل القرم

وناقشت إحدى الوثائق ردود الفعل الروسية المحتملة على وجود مدمرة بريطانية قبالة سواحل شبه جزيرة القرم، قبل أيام، وتحدثت أخرى عن خطط لوجود عسكري بريطاني محتمل في أفغانستان.

وكان الجيش الروسي أكد أنه وجه طلقات تحذيرية ضد المدمرة، لكن الحكومة البريطانية نفت وقالت إن الروس كانوا يجرون "تدريبات على الرماية" ووصفت مرور السفينة بأنه "عبور بسيط في المياه الإقليمية الأوكرانية طبقا للقانون الدولي".

وكانت وزارة الدفاع البريطانية، أعلنت أمس الأحد، أنها فتحت تحقيقا بعد أن عثر شخص من العامة على وثائق "حساسة" قرب محطة حافلات، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، يتعلق بعضها بمرور سفينة تابعة للبحرية الملكية مؤخرا قبالة سواحل شبه جزيرة القرم.

وقال متحدث باسم الوزارة إنها "أحيطت علما بحادث العثور على وثائق حساسة تتعلق بالدفاع"، وأضاف أن أحد الموظفين أبلغ عن الأمر، وأن "الوزارة تأخذ مسألة أمن المعلومات على محمل الجد، وفتحت تحقيقا".

وتتحدث بعض الوثائق عن وجود عسكري بريطاني محتمل في أفغانستان بعد رحيل القوات الدولية، فيما أعربت أخرى عن قلق من رد الفعل المحتمل لموسكو إزاء مرور سفينة تابعة للبحرية الملكية، تدعى "إتش إم إس ديفندر"، الأربعاء في البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم الأوكرانية، التي أعلنت روسيا ضمها عام 2014.