«فويس أوف أمريكا»: مصر حريصة على تحسين علاقاتها مع البلدان الشقيقة
قالت إذاعة صوت أمريكا "فويس أوف أمريكا"، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبغداد تعد أول زيارة لرئيس مصري للعراق منذ 30 عاما، منذ عقد التسعينيات من القرن الماضي، مشيرة إلى أن القمة "المصرية - العراقية – الأردنية" تعكس حرص مصر على تحسين علاقتها مع البلدان الشقيقة، خاصة في مجالي التعاون الاقتصادي والأمني.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، يهدف أيضًا بتلك القمة إلى تعميق التحالفات الإقليمية وتعزيز مكانة العراق في الشرق الأوسط كوسيط حيوي.
ونقلت عن "الكاظمي" قوله:"هذه الزيارة رسالة مهمة لشعبنا بأننا ندعم بعضنا البعض ومتحدون لخدمة شعبنا وأهل المنطقة"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
ولفتت إلى أن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، كان قد أوضح في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع ، أنه تمت مناقشة مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والسياسي، والمشاريع الصناعية واسعة النطاق، وتجارة الأدوية والمبيدات الزراعية.
وأضافت أن القمة تناولت أيضا قضايا إقليمية بما في ذلك الأزمة السورية والصراع بين إسرائيل والفلسطينيين والصراع في اليمن.
وأشارت الإذاعة إلى ترحيب الولايات المتحدة بهذه الاجتماعات والمحادثات.
وذكرت أن الدول الثلاث اتفقت على الحاجة إلى الوصول إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية.
ونقلت عن الصفدي قوله:"الرسالة من القادة هي أننا نقف معًا في مواجهة هذه التحديات".
ونوهت الإذاعة بأن مصر كانت قد وقعت في نوفمبر الماضي 15 مذكرة تفاهم شملت قطاعات من النفط إلى البناء والتجار، كما يستورد الأردن 10 آلاف برميل من النفط يومياً من العراق، قبل أن تتوقف تلك الأنشطة بسبب قيود فيروس كورونا.
ونوهت بأنه سبق للعراق أن وقع اتفاقيات اقتصادية وتجارية رئيسية مع كل من الأردن ومصر، كما يجري حاليا بين البلدان الثلاثة محادثات لبناء خط أنابيب لتصدير النفط من البصرة إلى ميناء العقبة.