بمناسبة اليوم العالمى لمكافحتها.. الداخلية تنتج فيديو «المخدرات نهاية حياة»
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أنتجت وزارة الداخلية فيديو تحت عنوان "المخدرات نهاية حياة" تحذر فيه المواطنين من خطر المخدرات.
وأكدت وزارة الداخلية خلال الفيديو، أنها تبذل أقصى جهدها لحماية المواطنين من خطر المخدرات، و أن أكثر من 35 مليون شخص يعانون من أثر تأثيرات إدمان المخدرات على مستوى العالم، وإن نسبة الوفيات خلال العشر سنوات الأخيرة بلغت 71٪ بحسب إحصائيات عالمية ويتوفى سنويًا أكثر من 500 ألف شخص بسبب إدمان المخدرات على مستوى العالم.
ووجهت وزارة الداخلية رسالة للشباب قالت خلالها "خاف على نفسك وعلى عائلتك وعلى بلدك".
- أضرار المخدرات على جسم الانسان
انتشرت المخدرات بشكل مخيف في الآونة الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم مشكلة أضرار المخدرات الصحية، والاجتماعية، والاقتصادية، وأصبحت تتخطى حدود الماضي والحاضر والمستقبل، فقد أصبح تأثير المخدرات يتعدى حدود الفرد ويمتد إلى الأسرة والمجتمع، بل والمجتمعات كلها، وباتت المخدرات داء رهيبًا يفتك بكل ما يحيط بها.
- ما هو الإدمان؟
الإدمان هو أن تفقد السيطرة على نفسك في التوقف عن أي عادة ما، أيًا كانت هذه العادة، فمثلًا هناك إدمان الإنترنت وإدمان بعض العادات الخاطئة، وأكثرها خطرًا على صحة الإنسان هو إدمان المخدرات وتظهر أضرار المخدرات على أعضاء جسم الإنسان وعلى مظهره وعلاقاته الاجتماعية وحياته الأسرية، وتمتد هذه الأضرار لـتسبب وفاة المريض.
ونظرًا لأن أضرار المخدرات متعددة ومتنوعة، فإننا سوف ندرسها بنوع من التفصيل، وسنتناول تأثير المخدرات من الناحية الصحية، وأضرار المخدرات الاجتماعية.
- أضرار المخدرات الصحية
يظهر تأثير المخدرات على الحالة الصحية للمريض، فمن الممكن أن يصل الأمر إلى نقل العدوى، مثل الفيروس الكبدي الوبائي سي، وفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة (الإيدز)، ذلك عند استخدام الأدوات الملوثة لتناول المخدرات وكذلك بسبب العادات الخاطئة التي يعتاد المدمن على اتباعها تحت تأثير المخدر.
ولعلنا دائمًا ما نسمع أن مدمني المخدرات يقبلون إليها على حد وصفهم، حتى ينسوا الدنيا ويبتعدوا عن الهموم والمشاكل ، ولكن ما لا يعرفه العديد من هؤلاء المتعاطين أن من أضرار المخدرات أنها تؤثر تأثيرًا مباشرًا على قواهم العقلية، وعلى إدراكهم بواطن الأمور.
ويصل الأمر إلى أن المتعاطي لا يفرق أحيانًا بين الواقع والخيال، ويشتد الأمر في فترة سكره، ولحظات تعاطيه المخدر أيًا كان نوعه.
وهناك العديد من التجارب والدراسات العلمية التي أجريت على العديد من المتعاطين، والتي ثبت من خلالها تراجع مستوى الإدراك والتذكر، وغيرها من المهارات التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالقوى العقلية.