المواطنون تخلوا عن الإجراءات الوقائية
بعد انكسار الموجة الثالثة.. ضعف الإقبال على أدوات التعقيم وأدوية كورونا
شهدت الأيام الماضية انخفاضًا في معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد انكسار الموجة الثالثة من الفيروس.
وبالتزامن مع عودة الأعداد في الانخفاض تراجع حجم الإقبال على شراء الكمامات الطبية، أدوات التعقيم، القفازات الطبية، أدوية المناعة، وغيرها من الأدوات المستخدمة للتطهير والتعقيم.
ورصدت "الدستور" حجم الإقبال على شراء الكمامات وأدوية المناعة بالتزامن مع انخفاض أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، من خلال عدد من أصحاب الصيدليات، ومدى التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية بالأسواق وغيرها من الأماكن.
ومع انخفاض أعداد الإصابة وضعف الإقبال على أدوات التعقيم بدأ العديد من المواطنين في التخلي عن الإجراءات الاحترازية بالتدريج في الشوارع، المواصلات العامة، المنشأت العامة وغيرها من الأماكن التي تحتاج اتخاذ وتدابير وقائية لازمة لمنع تفشي فيروس كورونا.
ويقول محمد وجدي صاحب إحدى الصيليات بمنطقة الوراق، إن الأمر أصبح معتاد لدي العديد من المواطنين في بداية كل موجة من فيروس كورونا يبدأ المواطنين في الإقبال على شراء الكمامات وأدوات التعقيم ويزداد الإقبال بالتزامن مع ذروة الموجة وفي نهايتها ومع انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا تقل حركة البيع والشراء حتى تنعدم تدريجيا وهذا ما حدث في الوقت الحالي.
تابع إن في الموجة الثالثة من فيروس كورونا تغيير نمط بعض المواطنين في التعامل مع الفيروس خاصة من ناحية أدواية المناعة والفيتامينات، لافتا إلى أن في الموجة الأولى من الفيروس كانت تلك الأدوية تنفذ من الصيدليات أول بأول من كثرة الإقبال عليها على عكس الوقت الحالي يهتم البعض بالكمامات فقط.
ومن جانبه أوضح أحد أصحاب الصيدليات بمنطقة العجوزة أن حركة البيع والشراء على الكمامات وأدوات التعقيم انخفضت نتيجة لوجود لقاح فيروس كورونا غير مرتبط ببداية الموجة وذروتها وانخفاضها، لافتا إلى أن الوقت الحالي انخفضت حركة الإقبال على الكمامات وأدوات التعقيم بشكل كبير، كما أن المواطنين تخلو تدريجيا عن الإجراءات الوقائية.
أضاف أيمن صاحب إحدى الصيدليات أن توافر لقاح كورونا وتلقيح المواطنين به لا يبرر عدم الإلتزام بالاجراءات الاحترازية، مطالبا كافة المواطنين بتواخي الحظر سواء في بداية موجة كورونا أو نهايتها.