محمد الحمامصي يشارك في معرض الكتاب بـ «هموم نساء مصر بين يدي رواد النهضة»
صدر حديثا عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر طبعة جديدة من كتاب "هموم نساء مصر بين يدي رواد النهضة" جمعه وحرره وأعده للنشر الكاتب محمد الحمامصي، من تقديم هاني الصلوي، و يشارك الكتاب ضمن إصدرات الدار بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الـ 52 بالتجمع الخامس.
و حمل الكتاب مشكلات القراء عبر رسائلهم إلى باب"مشكلة الأسبوع" بمجلة "الاثنين" الصادرة عن مؤسسة دار الهلال في فترة الثلاثينيات والأربعينيات، وردود رواد قوى مصر الناعمة من المفكرين والمبدعين عليها آنذاك، وكان أبرزهم توفيق الحكيم، وعباس محمود العقاد، ومحمد فريد وجدي، وإبراهيم عبد القادر المازني، ومحمود تيمور، وزكي طليمات، وإبراهيم ناجي، وإبراهيم المصري، ومحمد عبد القادر حمزة، وعائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ، ومحمد زكي عبد القادر، ومحمد صبري، وعلي أدهم، وسليمان نجيب، وعبد الرحمن صدقي، وشوكت التوني المحامي، وأمير بقطر، وغيرهم من الأساتذة الذين تتلمذوا على أيديهم لاحقًا.
و وفق مقدمة "هموم نساء مصر" فإن بواكير النهضة والتنوير ارتبطت في المجتمع المصري بعلاقة وثيقة ربطت بين روادها من المفكرين والمبدعين والواقع الإنساني والحياتي والاجتماعي، خاصة في فترتي الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، الأمر الذي جعل لهذه النهضة وحراكها الليبرالي المستنير تأثير وفاعلية على المجتمع، وهو الأمر الذي ظهرت تجلياته في مختلف الأجيال التي واكبت هؤلاء الرواد وما بعدهم، حيث لا تزال أطروحاتهم الفكرية والدينية والنقدية ونتاجاتهم الإبداعية تحظى بالقراءة والتحليل والدرس على المستويين العام والخاص.
- تطور باب مشكلة الأسبوع بمجلة الاثنين
وقد تطورت فكرة هذا الباب الذي لم يستمر لأكثر من عامين (1939-1940)، فيما بعد، ليظهر باب (اسألوني) للكاتبة والصحفية الرائدة أمينة السعيد، ثم باب(مشكلتك) للكاتبة والقاصة صوفي عبد الله، وقد تناوب على هذه الفكرة أكثر من كاتبة وتحديدًا في مجلة "حواء" التي تصدرها مؤسسة دار الهلال.