البيت الأبيض: إغلاق المواقع الإخبارية الإيرانية منفصل عن مسار مفاوضات فيينا
أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم الأربعاء، أن إغلاق المواقع الإخبارية الإيرانية منفصل عن مسار مفاوضات فيينا.
وأغلقت وزارة العدل الأمريكية، أمس الثلاثاء، مواقع إخبارية إيرانية ومصادرة نطاقاتها على الإنترنت، بالإضافة إلى إغلاق أخرى تابعة لجماعة الحوثي اليمنية والميليشيات العراقية.
وخرجت مواقع إخبارية إلكترونية تابعة لإيران والحوثيين وميليشيات في العراق من الخدمة على الإنترنت، وظهر بدلا منها لافتة تؤكد مصادرتها من قبل وزارة العدل الأمريكية.
ومن ضمن المواقع المصادرة قنوات العالم و"برس تي في" الإيرانية، كما تمت مصادرة موقع قناة المسيرة الخاص بالميليشيات الحوثية، إضافة إلى مواقع الكوثر ونبأ التابعة لميليشيات عراقية.
وظهرت على هذه المواقع بيانات تؤكد مصادرتها طبقا لقرار صادر من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة التجارة الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الثلاثاء، إن واشنطن لديها إصرار على استمرار المفاوضات النووية مع إيران، بصرف النظر عن تصريحات قادتها الموجهة للاستهلاك الداخلي.
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض- في تصريح أوردته قناة (الحرة) الأمريكية- أن "من يتخذ القرار في إيران هو المرشد الأعلى علي خامنئي وليس الرئيس، وسيظل الحال هكذا".
وتجري المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى في العاصمة النمساوية منذ أبريل من أجل الاتفاق على الخطوات التي يتعين على واشنطن وطهران اتخاذها من أجل العودة إلى الاتفاق.
وقد أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لمواصلة المحادثات، بعد انتخاب رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي رئيساً جديداً لإيران، وكان الاتفاق معرضا لخطر الانهيار منذ أن انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018، وتراجعت إيران، رداً على الانسحاب الأمريكي، عن بعض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق مثل مستوى تخصيب اليورانيوم وكميته.
وكان الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي أكد في أول تصريح له بعد فوزه بالانتخاب الايرانية "لن نسمح بمفاوضات استنزافية".