تنظيم أول جاليري لعرض رسومات الأطفال الفنية وتشجيع موهبتهم بأسوان (صور)
شهدت مدينة أسوان، مساء اليوم الثلاثاء، أول جاليري مخصص لعرض رسومات الأطفال، وجاء ذلك في أطار تشجيع المواهب الصغيرة، الذين لديهم موهبة ومهارة الرسم، بالإضافة إلى تطوير موهبتهم الفنية وتعليم رسم اللوحات بالطرق الصحيحة.
وجاء ذلك تحت أشراف، وتنفيذ الفنانة التشكيلية ومعلمة التربية الفنية نوران سعدي من مدينة أسوان.
وجاء افتتاح المعرض بحضور مجموعة من أولياء الأمور والأطفال الذين صمموا اللوحات الفنية، مما ساهم ذلك في إضافة جو ملئ بالبهجة والسعادة بين الأطفال لعرضهم اللوحات أمام الجمهور.
وتضمن المعرض عرض العديد من اللوحات الفنية وأسعارها مع امضاء كل طفل منهم على اللوحة المشارك بها، فمنهم رسوماتهم بالأقلام الرصاص، وبعضهم بالألوان المختلفة التي تتناسب مع الأعمال والأعمار السنية لهم.
وتنوعت اللوحات الفنية التي يحتوي عليها الجاليري، حيث أن منها فازات الورود، والأسماك الملونة، و العرائس، بالإضافة إلى أن هناك بعض الرسومات التي تصف الطبيعة والطيور، واطباق الفواكه المختلفة، وغيرها من الرسومات الرائعة التي استطاعت من خلالها نوران سعدي أن تخرج موهبتهم وإبداعهم وتميزهم أيضًا، حتى يتمكنوا من الوصول بها إلى الاحترافية، بعد الاستعانة بالتدريب والتعليم.
وتعتبر نوران سعد فنانة تشكيلية ومعلمة مادة التربية الفنية شابه تخرجت من كلية الفنون الجميلة، ولديها شغف وطموح كبير لتعليم الأطفال بمختلف الأعمار السنية لرسم، وإبراز العديد من المواهب الفنية، التي لديهم الموهبة الفنية منذ نعومة اظافرهم، ومع تعليم الخطوات الصحيحة، وكيفية استخدام الألوان التي تتناسب مع أعمارهم سيساعدهم في إثبات قدراتهم بالشكل المطلوب.
ويأتي ذلك في إطار تنظيم الفعاليات الفنية المختلفة داخل عروس الجنوب أسوان، حيث أن يتنوع انشطه الفنانين داخل المحافظة، حيث أن بعضهم يحرص على تعليم العديد من الشباب والفتيات والأطفال على الرسم، وكيفية إتقان عمل اللوحات الفنية المتعددة والتي تعمل بدورها على إبراز موهبتهم، وتشجيعهم بشكل كبير على الدخول في المجال، ومعرفة كل المعلومات عنهم، ومنهم من يجعلها لوحات تذكارية للمشاركة في المعارض، وآخرين يصبح مصدرًا للدخل لهم.
ويسعى عدد من الفنانين بالمحافظة على استغلال موهبتهم الفنية في تزين مختلف الأماكن والمناطق بمدينتهم بالرسومات الفنية التي تجذب أنظار الأهالي والزائرين أيضا، خلال تجولهم بها لتصبح المدينة بمثابة لوحه فنية، ويضيفوها جمالاً فنيًا بجانب جمالهم والمناظر الطبيعة الخلابة التي تحتوي عليها.