«شباب الأعمال»: القطاع العقاري شهد طفرة غير مسبوقة
قال محمد قاعود رئيس لجنة السياحة والطيران بجمعية شباب الأعمال، إن هناك طفرة غير مسبوقة شهدها القطاع العقاري، وهو ما يجعل هناك أهمية لوجود تطور لقطاع السياحة والفندقة، ويقوم ذلك على جذب رأس المال الأجنبي، مؤكدًا أنه لا بد من تذليل العقبات أمام المستثمرين الأجانب والعرب والمحليين، ويجب التركيز على آليات توفير البيئة الاستثمارية الخصبة، وإفادة الدولة بالموارد العديدة، ولذلك نحن نحتاج إلى تطوير السياحة الكمية والسياحة ذات الجودة العالية.
وشدد قاعود خلال ندوة «مستقبل السياحة المصرية ودور القطاع الخاص» على أهمية تذليل العقبات وفتح الاستثمار في المجال الجوي وفى مجال المطارات الجديدة مثل مطار سفنكس ومطار العاصمة الإدارية، كذلك فإن سياحة الفعاليات سيكون لها دور كبير، فسياحة الفعاليات غاية في الأهمية وأصبح هناك أجندات جاهزة لفترات مستقبلية قد تصل إلى ثلاث أعوام.
وتابع رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أننا بحاجة إلى تسهيلات في حجز التأشيرات والحصول عليها بسهولة، كذلك لا بد من خلق تأشيرة المعارض والمؤتمرات بحيث يكون الحصول عليها في المطار وبأسهل الوسائل، فالبيئة والبنية التحتية مؤهلة لذلك بقوة، ولا ينقصنا إلى إرادة حكومية وسياسية لتطبيق ما أشرنا إليه لصالح الدولة المصرية ومستقبل الاستثمار السياحي، مشيرا إلى أن جائحة كورونا ساهمت في خفض عائدات السياحة لنحو 500 مليون دولار، ولن نستعيد نشاطنا وعائداتنا التي كانت تتحقق قبل كورونا إلا بعد عامين إلى ثلاثة أعوام.
وأشار إلى أنه بالنسبة للسياحة الطبية فإن لدينا مستشفيات كبيرة ومؤهلة لاستقبال المرضى، ولكن نحتاج إلى تخصصية في مجال معين تستطيع مصر أن تنافس به بين الدول المجاورة، وبالتالي فإن القطاع الخاص سيكون على استعداد لتحمل مسئولية استقبال السياح وتطوير آليات خدمتهم وتوفير البيئة المناسبة لهم.
وأوضح أن الاستثمار في مجال العقارات بلغ 7.6 مليار دولار باستثمار خارجي، وبالتالي فإن المنتج السياحي هو جزء من المشروعات العقارية، وبالتالي فإن الدولة بحاجة إلى غرف فندقية 5 نجوم، حيث إنها هامة للغاية كأحد أدوات تطوير سياحة الفعاليات، ويمكن تفعيل ذلك بجهود حكومية من خلال فتح رحلات سارتر للمدن الجديدة والترخيص للطيران الأجنبي للوصول إلى مطارات متعددة وليس مطار القاهرة فقط.