الجيش الليبى يؤكد استمرار حربه على الإرهاب
أكدت القيادة العامة للجيش الليبي، اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة مستمرة في حربها على الإرهاب وتنطلق أعمالها من مهمة الجيش في تحقيق سيادة الوطن وحماية حدوده دون التدخل في شئون الآخرين.
وشددت القيادة العامة للجيش في بيانها على أنها تحترم سيادة كل دول الجوار وترحب بأي تعاون في مجال القضاء على التنظيمات الإرهابية التي تحاول أن تستغل المساحات الشاسعة المترامية الاطراف للصحراء بين هذه الدول والاختباء والتواجد فيها ومحاولة التسلل بينها وخلق الفوضى ونشر الرعب بين الآمنين وتنفيذ العمليات الإرهابية، وذلك حسب اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي.
وأوضح البيان أن التنبيه الخاص بالإعلان عن العمليات العسكرية ضد هذه المجموعات في الجنوب والجنوب الغربي لسلامة المواطنين الذين قد يتواجدون في هذه المناطق ويتنقلون عبرها حتى يؤمن الجيش حدود ليبيا ويقضي على الإرهابيين.
وأضاف بيان الجيش الليبي: "أننا نؤكد على الاستعداد التام للتعاون خصوصا مع الدول ذات الخبرة في مقارعة هذه التنظيمات والتي سبق لها مواجهتها وتستطيع أن تقدم الدعم في ذلك لأن هذا العمل يصب في مصلحة كامل دول الإقليم وهو أمن قومي يجب العمل عليه والتعاون فيه بما يؤمن الاستقرار والأمن لشعوبنا".
الجيش الليبي يطلق عملية عسكرية جنوب البلاد
وكانت القيادة العامة للقوت المسلحة للجيش الليبي أعلنت، الخميس الماضي، انطلاق عملية عسكرية واسعة في الجنوب الغربي لليبيا ضد تنظيم داعش بعد عملياته الإرهابية الأخيرة في سبها وجبال الهروج .
وقال اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي إن هذه العملية جاءت ردا على تصاعد نشاط العصابات التكفيرية في الجنوب الغربي لليبيا واستهدافهم لمواقع عسكرية بسيارات مفخخة.
وأشار البيان إلى أنه تقرر الدفع بوحدات من كتائب المشاة إلى المنطقة لدعم غرفة تحرير الجنوب الغربي في الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي لتعقب الارهابيين وطرد عصابات المرتزقة الأفارقة التي تهدد الأمن والاستقرار وتمارس السرقة والتخريب والنهب بأنواعه.