«الزراعة»: لا تصالح مع مخالفي منظومة التعديات على الأراضي الزراعية
أكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة تتخذ إجراءات حازمة وصارمة بشأن التعديات على الأراضي الزراعية، وإزالة التعديات فى المهد، لافتًا إلى أن هناك تنسيقًا بين أجهزة الدولة وإزالة أي تعدٍ قبل تطويره إلى بنايات سكنية.
وقال الشناوي، في تصريحات لـ"الدستور"، إنه لا توجد تعديات سافرة كما كان يحدث في الماضي، وتتم الإزالة حاليًا ورفع الأنقاض، والإزالة تتم بنسبة 100%، وأن من يخالف منظومة الدولة بشأن التعديات على الأراضي الزراعية بالبناء لن يتم التصالح معه.
وكان قد أكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أيضًا، أن جهود الدولة نجحت في وقف التعديات على الأراضي الزراعية من خلال تشكيل غرفة عمليات مركزية بالوزارة تتابع التعديات على الأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية، بمشاركة المحليات ورصد أي تعديات على الأراضي وإزالتها هذه التعديات فى المهد، وأن المسئولين من مهندسين حماية الأراضي أصبحوا على مستوى المسئولية بتنفيذ الإزالات وعدم تطويرها أو التشوين آت إلى بنايات أو منازل.
وأوضح أن حماية الأراضي خلال عيد الفطر يركزون في عمليات المتابعة بشكل منتظم ورصد التعديات من خلال مهندسين حماية الأراضي والعاملين في الجمعيات الزراعية بالقرى، ويقومون بتلقى أي إخطار أو بلاغات أو شكاوى عن بناء أو تعد على أراضى زراعية والقيام بإزالتها، مشيرا إلى أن تغليظ العقوبة للتعدي على الأراضي الزراعية سواء بالحبس أو الغرامة أدت إلى ردع المواطنين عن التعدى على الأراضي الزراعية، حيث تراجعت التعديات بنسبة 90% عن الأعياد السابقة.
من جانبه، قال الدكتور أنور عيسى، رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي بوزارة الزراعة، إن نجاح جهود الدولة ممثلة في وزارة الزراعة والأجهزة المحلية ووزارة الداخلية والجهات المعنية في وقف التعديات على الأراضي الزراعية نتيجة تشكيل غرفة عمليات مركزية بالزراعة وربطها بالمتابعة الميدانية بصفة مستمرة وبدون إجازات من بداية يوم الوقفة حتى انتهاء عيد الفطر، من أول ضوء حتى آخر ضوء، بدون إجازات مع انتظام الورديات، والمرور الدوري على الأحواض واكتشاف الحالات وإزالتها.