وصول أعضاء وفدا اللجنة العسكرية «5+5» لسرت الليبية لبدء الاجتماع الخامس
وصل وفدا أعضاء اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، وممثلي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الإثنين، إلى المقر الدائم للجنة بمدينة بسرت للبدء في أعمال الاجتماع الخامس، حسبما أفادت الصحف المحلية.
وكان من المفترض أن تجتمع اللجنة العسكرية المشتركة بين طرفي الصراع الليبي أمس الأحد، إلا أنه أرجأ إلى اليوم لأسباب غير معلومة، وذلك تزامنا مع إعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، رسميا فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها.
ومن المقرر أن يناقش اجتماع اليوم، ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات السابقة بشأن آلية تطبيق وقف إطلاق النار الدائم الذي تم توقيعه في جنيف، وتقارير عمل اللجان الفرعية الأمنية والشرطية، ومسألة نزع الألغام والمخلفات الحربية تمهيدا لفتح الطريق الساحلي، إضافة إلى ملف إخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية.
ويأتي اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة هذا بعد نحو أسبوع من اجتماعها مع وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش؛ حيث تم التأكيد على ضرورة دعم الحكومة لعملية وقف إطلاق النار بشكل فوري وتام، في وقت تستمر فيه الجهود لتثبيت الهدنة لتنفيذ خطة الانتقال السياسي.
- الأمم المتحدة: الدول المتدخلة لا تتعاون مع اللجنة وتهدد الاستقرار
يشار إلى أنه في الثامن من يونيو الجاري، عقدت اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" اجتماعًا دوريًا عبر الدائرة المغلقة بحضور بعثة الأمم المتحدة ومجموعة الدعم التي شكلت من الدول الراعية لمخرجات برلين، ووفق البيان الختامي للاجتماع، فقد شدد أعضاء اللجنة من المجموعتين على ملاحظتهم بشأن عدم وجود تعاون حقيقي والتزام من الدول التي تتدخل في الشأن الليبي، بما يعرقل الأمن والاستقرار الذي ينشده الليبيون الذين ملّوا تكرار الاجتماعات للمجموعة العسكرية دون نتائج ملموسة على الأرض.
وطالبت اللجنة العسكرية، حسب البيان، بضرورة الإسراع في إنجاز مقررات جنيف، لأنها السبيل نحو تحقيق إرادة الليبيين.