"إكسبريس": الأمير تشارلز يشعر بالحزن في عيد الأب مع "اتساع الفجوة" بينه وبين الأمير هاري
إكسبريس: تشارلز يشعر بالحزن في عيد الأب مع اتساع الفجوة بينه وبين الأمير هارى
ذكرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية أن "عيد الأب" أصبح ذكرى حزينه لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز بسبب علاقته بابنه الأمير هاري.
وأوضحت الصحيفة أن من المفترض أن يقوم تشارلز بالتأكيد على أن حفيده البالغ من العمر عامين، أرشي هاريسون، من الأمير هاري، لن يصبح أميرًا أبدًا.
ومن المقرر أن يسعى تشارلز إلى لقاء هاري خلال زيارته لبريطانيا في وقت لاحق من الصيف للكشف عن تمثال للأميرة ديانا.. و تأتي التقارير بينما يجد الأب و الابن علاقتهما في أسوأ حالاتها على الإطلاق.
و يعتقد الكاتب توم كوين أن "الهوة" بين تشارلز و هاري "اتسعت بشكل كبير".
كان الخلاف بين تشارلز وهاري قد اتسع إلى حد كبير بعد أن انضم هاري إلى ميجان في مقابلة مع أسطورة التلفزيون أوبرا و ينفري.
و قدم الزوجان عددًا من الادعاءات المذهلة حول العائلة - بما في ذلك الادعاء بأن أحد أفراد العائلة الملكية أدلى بتصريحات عنصرية حول الطفل آرتشي قبل ولادته.
في سياق آخر، قالت الصحيفة إنه منذ أن أعلن دوق و دوقة ساسكس أنهما سيستخدمان الاسم الشخصي الذي كانت تدعى به الملكة اليزابيث الثانية (ليليبت) منذ أواخر عشرينيات القرن الماضي كاسم لفتاتهما الصغيرة، كان هناك الكثير من الجدل حول المعاني و الدوافع.. هل هذا هو "غصن الزيتون" المقدم من هاري و ميجان للجدة اليزابيث التي بدت في دائرة الضوء مؤخرًا أن لديها بعض مهارات الأمومة الخاصة.
"ليليبت" في حد ذاته اسم غير عادي، وكما يعرف الجميع الآن، فإن أصوله تعود إلى الملكة نفسها.
عندما كانت طفلة صغيرة، ما كانت لتستطيع أن تنطق اسمها "إليزابيث" و لكنها كانت تنطقه "ليليبت".. كان والداها الملك السابق جورج السادس، مفتون جدًا بهذا الاسم الذي أصبح مع الوقت اسمها المستعار.
فقط حفنة من الناس، بمن فيهم زوجها الراحل الأمير فيليب، أطلقوا عليها اسم ليليبت.. في الواقع، بعد فقدان زوجها في أبريل الماضي، قيل أن الملكة قالت إنه لم يتبق أحد لاستخدام الاسم الذي الذي تعتز به منذ ما يقارب على قرن من الزمان.
لذا فإن قرار عائلة ساسكس منحها الحفيدة الحادية عشر لصاحبة الجلالة، وكإشادة، يمكن أن يُنظر إليها على أنها لحظة عائلية مؤثرة.
وعلي صعيد آخر، لم يف الأمير البريطاني هاري وزوجته الأميركية ميغان ماركل إلا بجزء بسيط من اتفاقهما مع منصه صوتية شهيرة على الإنترنت، رغم أن الاتفاق يدر عليهما ملايين الدولارات، مما أثار تساؤلات.
وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية ، أن ميغان وهاري بثا مقاطع صوتية على منصة "سبوتيفاي" السويدية المتخصصة في المواد الصوتية، تبلغ مدتها 35 دقيقة.
وهذه المقاطع الصوتية ضمن أخرى عديدة يتلزم الاثنان ببثها على "سبوتيفاي"، مقابل تقديم الأخيرة لهما مبلغ 18 مليون جنيه إسترليني (25 مليون دولار).
ويطلع مسؤولو المنصة الصوتية الشهيرة إلى انطلاقة أوسع في مقاطع هاري وميغان في وقت لاحق من هذا العام، مع تعثر تسليم حلقات جديدة من المدونة التي تحمل اسم "آرتشويل أوديو".