«شكرى» ونظيره الماليزى يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
يعقد وزير الخارجية سامح شكري، ووزير الخارجية الماليزي هشام الدين حسين، الآن، مؤتمرًا صحفيًا مشتركا بقصر التحرير.
ونشرت الخارجية المصرية في صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قبل قليل، جانبا من المباحثات المصرية الماليزية، برئاسة الوزيرين سامح شكري وهشام الدين حسين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، فضلا عن التشاور حول أهم الملفات الإقليمية والدولية.
وفي وقت سابق من اليوم استقبل شكري نظيره الماليزي في قصر التحرير.
وأمس السبت، استقبل شكري وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، في أول زيارة لها للقاهرة.
كما التقت المنقوش، الثلاثاء الماضي، الوزير سامح شكري بالعاصمة القطرية الدوحة على هامش الاجتماع الوزاري الاستثنائي لجامعة الدول العربية، وكان هذا اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مسيرة التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها لتشمل كافة المجالات، وفي هذا الصدد تلقت المنقوش دعوة لزيارة مصر لمزيد من التشاور قبل انعقاد مؤتمر برلين 2 حول ليبيا في 23/6/2021.
وتطرق اللقاء إلى المقاربة الليبية لأسس تحقيق الاستقرار، والتي ترتكز في الأساس على مبدأ السيادة الوطنية للدولة الليبية واستقلالية قرارها، وستعرض هذه الرؤية من خلال مبادرة استقرار ليبيا في مؤتمر برلين 2، حيث تم التشاور حول هذه المبادرة وسبل دعمها في إطار خارطة الطريق ومخرجات مؤتمر برلين 1 والقرارات الدولية المتعلقة بالملف الليبي.
وجدد سامح شكري موقف بلاده الداعم للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية وجهودهما للايفاء بالاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها إجراء الانتخابات في موعدها وفق خارطة الطريق.
من جهتها، عبّرت نجلاء المنقوش عن شكرها وامتنانها للشقيقة مصر على موقفها الداعم للشعب الليبي، وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع ليبيا، وفقا لبيان الخارجية.