تخوفات من تفاقم الخلاف بين ويليام وهاري في حفل إحياء ذكرى ديانا

قبل 4 سنوات وخلال عرض فيلم وثائقي تلفزيوني بمناسبة الذكرى العشرين لوفاة ديانا، جلس الأمير ويليام وشقيقه الأصغر هاري جنبًا إلى جنب ويتصفحان ألبوم صور ويتبادلان الذكريات العزيزة على والدتهما، وكانت محادثتهم سهلة وغير مقيدة وساحرة. ولكن اليوم، مع نشر كتاب يكشف عن تفاصيل جديدة غير عادية لخلافهم الكبير، يبدو أن الهوة بين الأخوين لا يمكن تجاوزها.

وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه خلال أقل من أسبوعين ، في عيد ميلاد ديانا الستين ، سوف يجتمع الأخوان من أجل إزاحة الستار عن تمثالها والدتهم، ولكن ما كان ينبغي أن يكون احتفالًا بسيطًا سيتحول بلا شك إلى شيء مختلف تمامًا.

فمن المقرر أن يطلب دوق ساسكس هاري صحفي خاص به لتغطية الحفل، فلطالما شجب هاري وميجان التغطية التي يتلقّاها من وسائل الإعلام البريطانية، زاعمين أنها منحازة للمملكة المتحدة وتفتقر إلى التنوع.

 وبسبب عدم رغبة القصر في ترك التمثال الذي يتم إزاحة الستار عنه في قصر كنسينجتون إلى "رويال روتا" الرسمية للصحفيين، فمن المتوقع الآن "تعيين" كاتب معتمد واحد على الأقل للعمل إلى جانبهم.

ووفقا للصحيفة فان مطلب هاري يعكس تفاقم الازمة بينه وبين شقيقه بصورة غير مسبوقة.

وذكرت صحيفة التايمز أمس أن الخلاف الحاد بين الدوق وشقيقه حول مزاعم ميجان أدى إلى تقسيم أسرهم ، حيث أشار صديق للملك المستقبلي: "لقد طرد ويليام هاري".

في السابق ، كان من المفترض أن هاري هو الذي عجل بالفراق.

ويظهر السرد كيف سقط ويليام وهاري في معركة الأخوة للمؤرخ وكاتب السيرة روبرت لاسي ، والتي يجري نشرها في سلسلة في صحيفة التايمز.

وكان يُنظر إلى ميجان على أنها "مختلة اجتماعيًا"، وفقا لتقارير صدرت مؤخرا ونشرتها الصحيفة البريطانية نقلا عن كتاب جديد.