الامير تشارلز يخطط لحرمان نجله هاري وحفيده ارتشي من ألقابهم الملكية

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأمير تشارلز سيعمل على حرمان حفيده آرتشي البالغ من العمر عامان من اي لقب ملكي.

وأوضح وريث العرش أن الأمير هاري ونجله لن يكون لهما مكان بين أفراد العائلة المالكة في الخطوط الأمامية لأنه يخطط لوراثة ملكية ضئيلة بعد أن يصبح ملكًا.

وأثارت هذه الخطوة غضب عائلة ساسكس ويعتقد أنها دفعت إلى سلسلة من الاتهامات المريرة التي وجهها الزوجان إلى تشارلز والعائلة المالكة خلال مقابلتهم التلفزيونية مع اوبرا وينفري في الولايات المتحدة الأمريكية.

ولطالما كان لأحفاد الملك الحق في أن يكون أميرًا ، لكن تشارلز مصمم على الحد من عدد أفراد العائلة المالكة الرئيسيين ، معتقدًا أن المواطنين البريطانيين لا يرغبون في الدفع مقابل نظام ملكي دائم التوسع.
أخبر تشارلز عائلة ساسكس أنه سيغير التشريعات والقوانين الرئيسية لضمان عدم حصول ارتشي على اللقب الذي كان سيرثه ذات مرة بحق ، وفقًا لمصدر مقرب من الزوجين.

والقرار، الذي جاء بعد شهور من المناقشات المشحونة خلف الكواليس، أدى إلى تدهور العلاقات بين هاري وأقاربه إلى مستوى خطير جديد.
 

ارتشى لن يكون أميرًا

وأكد المصدر "قيل لهاري وميجان إن ارتشى لن يكون أميرًا أبدًا ، حتى عندما يصبح تشارلز ملكًا".

ويأتي هذا الكشف وسط سلسلة من الادعاءات المتفجرة من قبل كاتب السيرة الملكية المرموق روبرت لاسي ، الذي قال في كتابه المصدر حديثًا Battle Of The Brothers: "في الواقع ، طرد الأمير ويليام هاري من منزلهما الملكي المشترك بعد شكاوى من أن ميجان كانت تتنمر على مساعديهم - وهو الادعاء الذي نفته باعتباره تشويهًا محسوبًا".

وأصيب ويليام بالرعب من تنمر ميجان المزعوم وواجه شقيقه شخصيًا، حتى وصف أحد موظفي قصر كنسينغتون ميغان ميغان بأنها "نرجسية ومعتلة اجتماعياً - في الأساس مختلة".

ولم يتم الكشف عن التفاصيل الكاملة لخطة تشارلز للملكية المخففة ، ولكن تم التكهن بأن ورثة العرش و عائلاتهم المباشرين فقط سيحصلون على ألقاب كاملة ودعم مالي من الخزينة العامة من خلال المنحة السيادية وحماية الشرطة بتمويل من دافع الضرائب.

وفي وقت سابق من هذا العام ، أكد مصدر مقرب من عائلة ساسكس أنهم كانوا يتوقعون بالفعل تسمية آرتشي أميرًا عندما يعتلي تشارلز العرش، حتى أن المتحدث باسمهم في ذلك الوقت قد تلقى تعليمات لتذكير الصحفيين بهذه "الحقيقة".

وعلمت عائلة ساسكس أخيرًا أن الأمر لن يكون كذلك قبل الجلوس مع أوبرا وينفري في أول مقابلة لها في مارس، مما قد يساعد في تفسير الانتقادات الحادة التي أطلقوها في الحلقة، بما في ذلك التلميح بأن عضوًا كبيرًا لم يذكر اسمه في العائلة المالكة قد أشار إلى آرشي بطريقة عنصرية.