غير متخصصين.. «حقوق إنسان النواب» تطالب بحظر ظهور «شيوخ الفتنة»
تقدم النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، باقتراح برغبة لمنع غير المتخصصين في مجال الدعوة بالتحدث في الأمور الدينية.
وقال رضوان، في الطلب الذي قدمه لرئيس مجلس النواب لإحالته للجنة الشئون الدينية، إن البلاد تعاني في الأونة الأخيرة من المتحدثين باسم الدين من الذين يصدرون الفتاوي في الأمور الدينية وهم غير أهل لها، ولم يدرسوا الفقه الإسلامي، وكذلك عدم تركهم مجال الفتوى للدارسين وخريجي الأزهر، الأمر الذي يتسبب في بعض الأحيان لخروج فتاوى تسبب الفتن.
وطالب رضوان في نهاية اقتراحه بحضور الجهة المختصة لمناقشة الاقتراح الذي تقدم به.
وكان قد قال الدكتور شوقي، علام مفتى الجمهورية، إننا نعيش الآن فى عصر التخصص بكافة المجالات والمهن، والفتوى تحتاج إلى قدر كبير من العلم الغزير فالفتوى صناعة تحتاج إلى مهارة خاصة، ولذلك لابد ألا يعمل بها سوى المتخصصين أو من يصرح له بالإفتاء، داعيا إلى إصدار تشريع قانونى يعمل على إبعاد غير المتخصصين عن الدعوة والإفتاء".
وأضاف أنه تم إنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية بدار الإفتاء لمواجهة أكاذيب الجماعات الإرهابية.
وتابع أن إمام المسجد أو الداعية له دور مؤثر للغاية على المواطنين فى كافة القضايا التى يتحدث عنها، وهناك تدريبات مستمر للدعاة والأئمة من خلال وزارة الأوقاف ودار الإفتاء، مؤكدا أن هناك العديد من الأسانيد الشرعية التى تؤكد أن الانضمام لجماعة الإخوان حرام شرعا، وجماعة الإخوان هى الأم للتنظيمات الإرهابية المسلحة فى كافة الدول.
وأوضح أنه لابد من اتخاذ خطوات ملموسة لغلق الباب أمام هؤلاء القلة المنحرفة عن تعاليم الأديان، مؤكدا أن الإسلام ضد التطرف على طوال الخط، وعن التعامل مع الحيوانات قال : الرسول صلوات الله عليه حذرنا أشد تحذير من الإساءة للحيوان ذاكرا الحديث الذى يؤكد أن امرأة دخلت النار بسبب قطة، وينبغى التعامل برفق شديد فى التعامل مع الحيوان، ولدينا قانون راقى جدا للتعامل مع الحيوانات يحتاج إلى ثقافة التطبيق، وأى إيذاء للحيوانات أمر مرفوض، وعن أزمة إثيوبيا فى سد النهضة قال : "تحكمها قوانين دولية متفق عليها العالم وإدارة العالم من أنهار او بحار، ونثق فى قدرة قيادتنا، فى التعامل مع الملف بحنكة واقتدار".