رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إدارة الإسماعيلي: إقامة عزاء الكابتن "أنوس" في الملاعب المفتوحة بالنادي

عبدالرحمن السيد على
عبدالرحمن السيد على “أنوس”

قرر مجلس إدارة النادي الاسماعيلى، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان رئيس النادي، إقامة سرداق عزاء لنجم الجيل الذهبي للنادي الإسماعيلي عبدالرحمن السيد على “أنوس” في الملاعب المفتوحة للنادي، بعدما توفي عن عمر يناهز 72 عاماً، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بعد صراع مع المرض.

الكابتن عبدالرحمن السيد “أنوس” من مواليد الإسماعيلية 11 ديسمبر عام 1949، انضم إلى صفوف الناشئين بالنادي وتدرج في صفوفها وصعد إلى الفريق الأول عام 1968 ولعب أولي مبارياته مع الإسماعيلي في رحلته القومية من أجل المجهود الحربي وكان أنوس ضمن صفوف الدراويش عند فوزه ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1969.

كان أنوس ضمن صفوف الجيل الذهبي للنادي الإسماعيلي، حيث شارك في فوز الدراويش ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1969 كأول كأس أفريقي يحصل عليها فريق مصري وعربي، وذلك عام 1970 وسط حضور 120 ألف مشجع، ولعب ثلاث مباريات فقط بالبطولة بسبب الإصابة وأحرز هدفا مؤثرا بالبطولة أمام كوتوكو الغاني على ملعبه في لقاء الذهاب. 

واستمر الكابتن “أنوس” بالعطاء في فريق الدراويش لكن الإصابة اللعينة التي كانت تلاحقه دائما منعته من تكملة مشواره الكروي واعتزل عام 1974.

واتجه بعد الاعتزال إلى التدريب وتولى تدريب الإسماعيلي من موسم 1983 حتى عام 1984، وموسم 87/88.

ودرب فريق المقاولون العرب، و تولى عدة مناصب إدارية  بالفريق الأول، وأيضا منصب مدير عام النادي الإسماعيلى في عدة مرات، وكان أخرها في مارس 2010، ورفض بعدها أن يعين في منصب مستشار فني بالنادي اعتقادا منه أنه منصب شرفي أو ترضية لن يقدم من خلالها ما يفيد الفريق ليعود من بعدها في منصب المدير التنفيذي للنادي.

وتقدم مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة المهندس إبراهيم عثمان بالعزاء للجماهير وأهل الإسماعيلية في الفقيد.

وقالت إدارة الإسماعيلي في بيان: «يتقدم مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة المهندس إبراهيم عثمان وكامل المنظومة الإدارية والرياضية، بخالص العزاء لوفاة الكابتن عبدالرحمن أنوس مدير قطاع الأنشطة الرياضية ومدير عام النادي الأسبق ولاعب الفريق في عصره الذهبي.. أدخله فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون».