وزير الآثار يصدر قرارا بتغيير مسمى «غرفة المنشآت السياحية»
قال عادل المصري رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، أصدر القرار الوزاري رقم 79 لسنة 2021 والخاص بتغيير مسمى “غرفة المنشآت السياحية” وتعديله ليكون "غرفة المنشآت والمطاعم السياحية" .
وأكد المصري فى تصريحات صحفية، أن هذا التعديل كان أحد مطالب الغرفة لوزارة السياحة، منذ فترة طويلة، حتى استجاب الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، للمطلب بتغيير المسمى بها، والذى يؤكد فى هدفه الأساسى التأكيد على أن المطاعم التابعة للغرفة تُعد منشآة سياحية يطبق عليها الأحكام، وخاضعة لكافة أحكام القوانين واللوائح السياحية، وخاصة للقانون رقم 85 لسنة 1968 بإنشاء غرف سياحية وتنظيم اتحاد له، ولائحة أساسية مشتركة للغرف السياحية.
وأشاد المصري ، بقرار الدكتور خالد العنانى ، وزير السياحة والآثار ، معرباً عن شكره للقطاعات التابعة للوزارة والتى ساندت الغرفة فى مطلبها لقناعتها بأهمية إبراز المطاعم كمنشأة سياحية وفقاً للتعديل الجديد ، إلى جانب ما تشهده صناعة السياحة من تطورات فى قطاع الأغذية والمشروبات والطعام الأمن والصحى ، وفتح الباب أمام الاستثمار فى مجال المنشآت والمطاعم والكافتيريات السياحية خاصة فيما يطلق عليها المطاعم الموسمية " بالمصايف "، والمطاعم ذات الأماكن الخاصة مثل المولات التجارية.
وأوضح رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، أن تعديل مسمى الغرفة يواكب المتغيرات والتعديلات الجديدة التي سيتم إدخالها على ضوابط المحال السياحية، سيساهم في دفع جهود الغرفة نحو إدخال المطاعم والكافيهات غير المرخصة سياحياً إلى مظلة الاقتصاد الرسمي ووزارة السياحة والآثار وغرفة المنشآت والمطاعم السياحية.
وأشار إلى إن الهدف من خلال هذا التعديل الحد من الكيانات غير المرخص لها بالعمل فى السياحة، وفى ظل ما أقره قانون المحال العامة رقم 154 لسنة 2019، والذى استثنى فى مادته الأولى المنشآت السياحية والفندقية والصناعية من تطبيق هذا القانون عليهم باعتبار المحلات والمطاعم والمنشآت السياحية والفندقية المرخصة والتابعة لوزارة السياحة ذات طبيعة خاصة ولا ينطبق عليها قانون المحال العامة.
يذكر أن عادل المصري رئيس غرفة المنشآت السياحية طالب بضرورة وضع السياحة الترفيهية والمنوعات فى مكانها الذى تستحقه لما لها من أهمية ما يمكنها أن تفوق أنماط سياحية أخرى بما فيها الشاطئية، مشيراً إلى إنها - السياحة الترفيهية - فى حد ذاتها تعتمد فى الأساس على السائحين ذوى الإنفاق المرتفع الراغبين فى المتعة ومتابعة نجومهم وحفلاتهم، وأن مصر تتمتع بأنها تضم وتحتضن أكبر الفنانين فى عالمنا العربى، ويعشقها كل نجوم الفن فى العالم، ويحلم كل منهم بالوقوف بالغناء أمام الأهرامات أو المناطق السياحية المصرية ذات الصيت العالمي.
وأشاد عادل المصرى رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإعادة مصرنا لريادتها فى كافة مناحى الحياة على المستويين الإقليمى والدولى، ووضع صناعة السياحة فى بؤرة الإهتمام الرئاسى من خلال إقامة مشروعات سياحية ضخمة في العديد من المناطق الجديدة مثل جبل الجلالة والعلمين والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرهم.
كما أشاد المصرى، بحرص القيادة السياسية على إزالة كافة المعوقات التى تحد من انطلاق السياحة المصرية وتقديم الدعم الكامل لها، وهو ما يدعوننا إلى أهمية وضع السياحية والترفيهية بمختلف أنشطتها تحت المجهر وبؤرة الاهتمام، لكوننا نسعى وننشد أن تعود وتنال مصر حقها الطبيعى فى الحركة السياحية الوافدة، مؤكداً أن السياحة بشكل عام، والترفيهية بشكل خاص، كنز لا يقاوم وأكبر داعم للاقتصاد العالمى.