تزامنًا مع الاحتفال به.. تعرف على الأب بولس ساتي المدبر البطريركي للكلدان بمصر
تحتفل اليوم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بعيد السيامة الكهنوتية للأب بولس ساتي، المدبر البطريركي للكلدان بمصر.
وفي هذا التقرير تستعرض الـ«الدستور»، أبرز المعلومات عن الأب بولس ساتي ونشأة طائفة الكلدان في مصر:
من مواليد العراق وانضم إلى رهبنة الفادي الأقدس
والأب ساتي من مواليد الموصل 1978، تركت عائلته العراق بسبب الظروف السياسية، واستقرّت في هولندا عام 1997، وانضم إلى رهبنة الفادي الأقدس المخلصية عام 1999.
وبعد التحاقه بكلية الفلسفة واللاهوت في جامعة فورتسبورغ، سيم كاهنًا عام 2010، وهو يخدم حاليًا ككاهن للرعية الكلدانية في أبرشية انتفيربين، وكذلك للرعية الكلدانية في مدينة لوكسمبورغ.
درس الفلسفة واللاهوت
جاهر الأب بولس ساتي مدبر الكلدان بمصر بالنذور البسيطة عام 2001 وبدأ بالتحضير للدراسة الجامعية، والتحق بجامعة فورتسبورغ، بكلية الفلسفة واللاهوت لمدة ستة سنوات جاهر خلالها بالنذور الدائمة عام 2008، وبعد تخرجه من الكلية بتقدير جيد جداً، ارتسم شماساً إنجيلياً عام 2009 ثم كاهناً في عام 2010.
بدأ خدمته في معهد اللاهوت
بعد المرحلة الأكاديمية، بدأ خدمته الرعوية من خلال معهد اللاهوت الرعوي لتنشئة الكهنة واستمرت دراسته فيها لمدة خمسة سنوات بتقدير جيد جداً، ثم عمل كراعي للمرضى في المستشفى التابع للراهبات الفرنسيسكانيات في أبرشية ترير.
عيّنه البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو، الأب بولس ساتي مدبرًا بطريركيًا جديدًا على الأبرشية الكلدانية في جمهورية مصر العربية، خلفًا للمونسنيور فيليب نجم، الذي أعفاه غبطته من الخدمة في 2018.
ظهور طائفة الكلدان في مصر
الجدير بالذكر أن طائفة الكلدان الكاثوليك بمصر تتواجد منذ عام 1890م وتم بناء كنيسة العذراء مريم سيدة فاتيما بمصر الجديدة عام 1950 وبقرار من قداسة البابا يوحنا بولس الثاني رفعت إلى مقام بازيليك واعتبرت مزارا مريميا بمصر، عام 1994.
ويرجع وجود الكلدان بمصر لنهايات القرن الثامن عشر .
وفى القرن التاسع عشر زادت الهجرات بعد الاضطهاد الذى عانوه أيام الدولة العثمانية فاضطروا للهجرة وأسسوا كنيسة مار انطونيوس بالفجالة كأول كنيسة للكلدان بمصر وعاشت عائلات كلدانية كثيرة بمصر مثل البغدادى وموصللي ثم اشترت الطائفة وقفًا وأسست مدرسة بالقاهرة.