فلسطين تبحث مع طاجكستان وجنوب إفريقيا تطوير العلاقات وسبل الشراكة
بحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي مع نظيره الطاجيكي سيراج الدين مهر الدين أهمية تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز سبل الشراكة خاصة بعد افتتاح دولة فلسطين سفارة لها في طاجكستان، عن طريق تبادل الزيارات وتوقيع الاتفاقيات وتأسيس لجنة وزارية مشتركة وتحديد موعد وآليات تنفيذية لها وإنشاء بروتوكول مشاورات سياسية منتظمة لفتح الطريق لعلاقة مستمرة ومستدامة.
جاء ذلك - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية - اليوم السبت ، خلال لقاء المالكي المسؤولين الدبلوماسيين كل على حده على هامش منتدى انطاليا الدبلوماسي، الذي افتتح أمس، بمشاركة رؤساء العديد من دول العالم، و50 وزير خارجية.
وأطلع المالكي ، مهر الدين على سياسة إسرائيل الاستيطانية وسيطرتها على المزيد من الأراضي الفلسطينية بهدف التهجير القسري بحق أبناء فلسطين، مؤكدا أن إسرائيل ليست قوة قائمة بالاحتلال فحسب، بل احتلال عنصري يضطهد الشعب الفلسطيني ويرتكب أبشع الجرائم بحقه.
وفي سياق متصل بحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي مع وزير خارجية جنوب أفريقيا الفين بوتيس سبل التعاون الثنائي واستعداد جنوب إفريقيا لمساعدة دولة فلسطين لفتح أفق جديدة للعلاقات الفلسطينية مع الدول الأفريقية التي لا تربطها علاقات دبلوماسية معها.
ووجه المالكي الشكر لجنوب أفريقيا قيادة وشعبًا على دعمها المستمر لدولة فلسطين في المنظمات الدولية وفي القارة الأفريقية،مشيدا بمبادرتها مع نامبيا لعقد مؤتمر يدافع عن حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وتحقيق العدالة.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إنهم يقدرون عاليا وقوف أوروبا جانب فلسطين سياسيا لحماية القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية، وفي تجسيد بناء الدولة ومؤسساتها، والوقوف الى جانب السلام والعدالة".
جاءت تصريحات اشتية خلال كلمته في الاحتفال بيوم أوروبا، مساء اليوم الأربعاء، برام الله، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفن كون فون، وعدد من قناصل وممثلي الاتحاد الأوروبي، والوزراء والشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني "هذا أطول احتلال في التاريخ، ويمكن أن تكون أطول عملية سياسية، 30 أكتوبر المقبل سيكون عاما على عقد مؤتمر مدريد للسلام، ومن الممكن أن نحتاج لإطلاق مؤتمر مدريد جديد للسلام على أساس جديد وهو إنهاء الاحتلال وحل الدولتين واحترام القانون الدولي واحترام حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد اشتية أن أوروبا هي لاعب رئيسي في الساحة السياسية الدولية، وهي جزء من الرباعية الدولية، ويجب على احتكار العملية السياسية أن ينتهي والانتهاء من الأحادية إلى التعددية، متابعا "نأمل ونحن نتواجد الآن في فراغ سياسي أن يملأ من قبل مبادرة أوروبية".