«ذا صن» تكشف السر وراء قرار الملكة إليزابيث بإحراج الأمير هارى وزوجته
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، عن أسباب قرار الملكة إليزابيث الثانية في إحراج حفيدها الأمير هاري وزوجته ميجان أمام العالم وكشف أكاذيبهم.
وذكرت الصحيفة إن هذه المرة يتعلق الأمر بما إذا كان الأمير هاري قد سعى فعلاً للحصول على إذن من جدته لتسمية ابنته المولودة حديثًا بلقب طفولتها، أو ما إذا كان قد أخبرها ببساطة بنيته وميجان.
وتابعت: شعرت الملكة أنها كانت صفقة غير قابلة للتفاوض. فقد أفاد جوني ديمون، مراسل بي بي سي الملكي، عن مصدر في القصر أن الملكة أُخبرت ولم تُسأل.
والآن، في خطوة كبيرة بعيدًا عن الشعار القديم "لا تشكو أبدًا ، لا تشرح أبدًا"، فقد كشفت الملكة أنها لن تظل صامتة" في مواجهة "الأكاذيب" حول عائلتها. من الآن فصاعدًا، سيقال إنها "تشتكي وتشرح" عند الضرورة.
وأوضحت الصحيفة أنه ربما يكون الإحجام عن تأكيد أو دحض كل قصة قصيرة تديرها وسائل الإعلام التي لا تعد ولا تحصى في هذا البلد أمرًا مفهومًا.
وتابعت أن أغلبية قصص الشائعات الملكية تشبه أغلفة البسكويت الإيطالية التي اعتدنا على إشعال النار فيها في الثمانينيات - تحترق في ثانية واحدة ، وتختفي في الثانية التالية.
ولكن هذه المرة يتعلق الأمر بما إذا كان هاري قد سعى بالفعل للحصول على إذن من جدته لتسمية ابنته المولودة حديثًا بعد لقب طفولتها
وأكدت الصحيفة ان الشائعات هذه المرة لم تكن من وسائل الإعلام وانما من شخص داخل الحرم الملكي وجزء من القصر، بل هو "أحد كبار أفراد العائلة المالكة" أنفسهم ، وليس أقل من ذلك، ويمكن بسهولة اعتبار وجهات نظرهم المتباينة بمثابة إنجيل إذا لم تصححها.
وتابعت ان الملكة قد نفذ صبرها، بسبب قصص دوق ودوقة ساسكس حول تعرض ابنهم آرتشي للعنصرية من قبل أحد أفراد العائلة المالكة بسبب لون بشرته.
لقد كان ادعاءً خطيرًا للغاية وأخذ الملكة ومستشاريها على حين غرة، ناهيك عن شقيق هاري ، الأمير ويليام.
لذلك عندما سأله أحد المراسلين، أثناء زيارة مدرسية في شرق لندن في شهر مارس ، عما إذا كانت عائلته عنصرية، انتهك البروتوكول المعتاد للرد.
وأوضحت الصحيفة أن الملكة ايقنت ما يخطط له هاري وميجان وهو الإضرار بسمعة العائلة بتصريحاتهم والظهور بانهم يسعون لإرضاء الملكة أمام العالم بتسمية ابنتهم على لقبها.