خبير أمريكي يرجح فرضية تسرب كورونا من مختبر
ما زال الجدل دائراً حول منشأ فيروس كورونا بين مؤيد لفكرة تسريبه من مختبر ومعارض لها يرى أنه جاء عن طريف الخفافيش.
وكشف المدير السابق لمركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، روبرت ر. ريدفيلد، أنه يرجح تسرب كورونا من المختبر أكثر من كونه جاء من الطبيعة وذلك في مقابلة له مع قناة "فوكس نيوز".
وأضاف أن بعض العلماء والباحثين يعتقدون أن لا شيء يمكن أن يحدث خلال إجراء التجارب المخبرية، وهذا خطأ فادح.
وقال ريدفيلد: "هناك احتمال أن يكون عامل أو عدد من العمال في المختبر أصيبوا بالفيروس دون أعراض ما أدى إلى مزيد من الإصابات".
وأوضح أن ظهور الفيروس على بعض الأشخاص بدون أعراض ليس أمراً مستحيلاً، مشيراً إلى أنه مع تطور الحالات لدى كبار السن بدأ التعرف على الوباء.
وكانت الولايات المتحدة دعت في مايو منظمة الصحة العالمية إلى إجراء مرحلة ثانية من تحقيقها حول مصدر الفيروس، مع منح خبراء مستقلين حرية الوصول الكامل إلى البيانات الأصلية والعينات الأولية في الصين.
وفي سياق متصل، نفت العالمة الصينية شي جينجلي، المعروفة باسم عالمة الخفافيش، والتي تعمل في مختبر ووهان الصيني الذي يعتبره البعض أنه مصدر فيروس كورونا، أن يكون المختبر هو المصدر المحتمل لتفشي المرض، من خلال مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت جينجلي، في حديثها لصحيفة “نيويورك تايمز”: “أنا متأكدة أنني لم أفعل شيئاً خاطئاً”، مشيرة إلى أنه ليس لديها ما تخافه ولاتخشى مت التحقيقات.
وشددت على أن مختبرها “لم يجر أو يتعاون في إجراء تجارب GOF التي تزيد من ضراوة الفيروسات بل وأكدت على أن تجاربها سعت إلى فهم كيفية انتقال "العامل الممرض في الفيروس"، وليس كيفية جعل الفيروسات أكثر خطورة.
وردا على ما قيل حول نقل عدد من الباحثين في المختبر للمستشفى عقب إصابتهم بأعراض تشبه الإنفلونزا قبل أن تبلغ الصين عن أول حالة لفيروس كورونا، قالت للصحيفة: "قدموا لي أسماء الباحثين حتى يتمكن المختبر من التحقق".
تسرب كورونا من مختبر
وفي وقت سابق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه لا يستبعد أن يكون فيروس كورونا المستجد قد تسرب من مختبر.
