رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المنسق الأوروبى بمفاوضات فيينا: نحن أقرب إلى اتفاق مع إيران وهذه الجولة الأخيرة

مفاوضات فيينا
مفاوضات فيينا

قال المنسق الأوروبي للمحادثات مع إيران في فيينا، إنريكي مورا، اليوم الثلاثاء: "نحن أقرب إلى اتفاق مما كنا، لكن لن أقول إن هذه الجولة الأخيرة".

وتابع مورا، في تصريحات صحفية: "لا أعتقد أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية، والتي ستجرى يوم الجمعة المقبل، ستؤثر على سير المفاوضات".

وحول منع الشرطة المتظاهرين الإيرانيين المعارضين من التجمع قبالة الفندق الذي تجري فيه المحادثات النووية، قال مورا: "لم أطلب من الشرطة نقل المتظاهرين من أمام مكان المفاوضات".

وتابع المسئول الأوروبي: "تلقينا شكاوى من بعض الوفود حول المتظاهرين ونقلناها للشرطة مرتين".

وأكد مورا أنه لا يتدخل في عمل الشرطة ولا يقرر أين يقف المتظاهرون.

وفي وقت سابق من اليوم، منعت الشرطة النمساوية المتظاهرين الإيرانيين المعارضين من التجمع قبالة الفندق الذي تجري فيه المحادثات النووية، بعد شكوى تقدم بها الوفد الإيراني برئاسة كبير المفاوضين عباس عراقجي.

و قالت الشرطة: "إن المنسق الأوروبي للمحادثات، إنريكي مورا، طلب من السلطات النمساوية تحسين الظروف المحيطة بالمفاوضات والمتعلقة بالضجيج الصادر من قبل المتظاهرين الذي يسمع للداخل ويؤثر على سير المفاوضات".

كما قال مورا، حسب بيان الشرطة، إن الهتافات الصادرة من الخارج تشكل ضغطا نفسيا على المتفاوضين.

وبرر المنسق الأوروبي طلبه بالتنبيه إلى أن وقف المفاوضات سيكون له عواقب لا يمكن التنبؤ بها.

يذكر أن الوفود المشاركة في المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بشأن إحياء الاتفاق النووي، الموقّع عام 2015، استأنفت عملها يوم السبت الماضي في العاصمة النمساوية، فيما وصف الاتحاد الأوروبي تلك المفاوضات بالمكثفة.

وبدأت الجولة السادسة من المحادثات كالمعتاد باجتماع الأطراف المتبقية في الاتفاق، وهي: إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، في صالة أحد الفنادق الفاخرة في فيينا.

وحتى الآن، لم تفض تلك الجولات التي انطلقت منذ مطلع أبريل الماضي إلى إعادة هذا الاتفاق الذي انسحب منه الإدارة الأمريكية السابقة عام 2018.