عمر صميدة: تنسيقية شباب الأحزاب منصة تجمع كل الأطياف بمفهـوم وطنى
قال الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هي المنصة التي تجمع كل الأطياف والأيديولوجيات السياسية بمفهـوم وطني وحديث يحقق أحلام دولة المستقبل بجيل يتعاطى مع أدوات الزمن بما يخدم وطنه.
وأضاف صميدة، أنها هي الكيان الحقيقي الوحيد الذي أرى فيه امتداد وروح ۳۰ يونيو بما يحمله من أفكار وطموحات الدولة المدنية الحديثـة بجيـل مـن الشباب النقـي الـذي لـم تعرقله اختلافاتـه الأيديولوجية لتحقيق الهدف الأسمى لدولة وطنية، قائلا :" أرى جيلًا يتقلد المسئولية العامة من رحم هذا الكيان الذي أتمني أن يتسع ليكون البوتقة التي تخرج قيادات المستقبل في كل القطاعات".
وأكد رئيس حزب المؤتمر، أنه لا سياسة بدون أحزاب، قائلًا :" علينا أن تنشأ ديمقراطيتنا التي تناسبنـا بتـدريب شبابنا لإيجـاد تنافس عرضي للبناء يدعم الاستقرار"، مضيفًا أن التنسيقية تخرج جيلًا لمصر يتناسب فكريًا مع مجتمعها وعمقها التاريخي في مؤسسات غير مصنعة أو مفروضة.
وأعلن صميدة، عن دعمه بأن تتوسع التنسيقية لتكون مدرسة سياسية قادرة على إحداث تغيير ثقافي للمجتمع وتخرج كوادر تعود لأحزابهـا قيـادات تجتمع على الدولة الوطنية وتقود أحزابهـا بفكر المستقبل، مختتما قائلًا :" لا أتجاوز الواقع في أن التنسيقية هي مستقبل القيادة في مصر سواء كانت سياسية أو تنفيذية".
جاء ذلك بمناسبة الاحتفال بمرور الذكرى الثالثة على تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ونظمت فيه صالونًا سياسيًا يناقش تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمناسبة 3 سنوات على انطلاقها بعنوان: "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.. ثلاثة أعوام من البناء".
وتتضمن مناقشات الصالون الذي أداره الإعلامي أحمد عبدالصمد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مراحل تطور التنسيقية من الفكرة إلى التمكين، وتنمية الحياة السياسية والحزبية، وعلاقة الأحزاب والتنسيقية تكاملية أم تنافسية.
وشارك في الصالون إبراهيم الشهابي، نائب محافظ الجيزة عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنواب عمرو يونس عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ومحمد عزمي وسها سعيد عضوا مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وسلمى السيرتي عضو التنسيقية، والكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ.
كما ناقش المشاركون في الصالون أهم مبادرات التنسيقية، ووجودها في الحياة النيابية، وما تقدمه للشباب، وعملية التدريب والتأهيل والعمل داخل التنسيقية ومستقبلها وخططها القادمة.