النمسا تمدد مساعدات «كورونا» لمدة 6 أشهر إضافية
قررت الحكومة النمساوية تمديد المساعدات الخاصة بأزمة جائحة كورونا في البلاد لمدة أقصاها ستة أشهر اعتبارًا من نهاية شهر يونيو الجاري، بتكلفة 600 مليون يورو.
وقال وزير المالية النمساوي جيرنوت بلوميل- في تصريحات اليوم الثلاثاء- إن الظروف الاقتصادية الراهنة وعدم تعافي الاقتصاد الوطني بشكل كامل يتطلب الاستمرار في تقديم البرنامج الحكومي للمساعدات المالية.
وأشار الوزير إلى أن النمو الاقتصادي يتحسن تدريجيًا في البلاد، وأن الأسبوع الأول من الشهر الجاري كان الاقتصاد النمساوي أقل بنسبة 0.4% فقط من مستوى ما قبل الأزمة في عام 2019 ، معتبرًا أن هذا هو أفضل معدل منذ بداية جائحة كورونا.
وذكر بلوميل أن هناك صناعات وشركات لا تزال بحاجة إلى الدعم، مثل السياحة والاستثمار وكل مشروعات التنمية، مشيرًا إلى أن إنهاء المساعدات سوف يتم بشكل تدريجي.
وفي سياق متصل، قررت فرنسا تطعيم المراهقين ضد فيروس كورونا المستجد اعتبارًا من اليوم الثلاثاء، فى إطار توسيع نطاق عمليات تطعيم الفرنسيين، للحد من انتشار الوباء.
وذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية- فى موقعها الإلكترونى- أن التطعيم سيكون متاحًا اعتبارًا من اليوم لجميع الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا وأكثر (أي نحو أكثر من 3.5 مليون شخص)، باستثناء المراهقين الذين ظهر عليهم أعراض متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة (PIMS) بعد الإصابة بفيروس SARS-CoV-2، وهم الفئة التي لا يوصى بتطعيمها.
ويتطلب تطعيم القاصرين إذن اثنين من أولياء الأمور، ولكن سيكون هناك حاجة إلى حضور شخص واحد فقط أثناء عملية التلقيح بالمركز.
حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، من الوقوع في خدعة تراجع أرقام المصابين بكورونا حول العالم، مؤكداً أن التراجع العالمي في عدد الحالات يخفي زيادة مقلقة في الإصابات والوفيات في العديد من البلدان.
وقال جيبرييسوس: إن الزيادة الحادة في إفريقيا تثير القلق بشكل خاص، لأنها المنطقة الأقل وصولًا إلى اللقاحات والتشخيصات والأكسجين.
وأفادت منظمة الصحة العالمية حسب مركز إعلام المنظمة، أن متغيرات الفيروس الجديدة تتمتع بمعدلات انتقال عالية بشكل كبير على مستوى العالم.
وقال تيدروس: «هذا يعني أن المخاطر قد زادت بالنسبة للأشخاص غير المحمييّن، وهم معظم سكان العالم. وفي الوقت الحالي، ينتقل الفيروس بشكل أسرع من التوزيع العالمي للقاحات».