الخط الحالي يوفر 450 ميجا وات.. ليبيا تسعى لزيادة قدرة الربط الكهربائي مع مصر
شهدت أوجة التعاون العربي الإفريقي بين مصر وليبيا، تطورات إيجابية خلال السنوات الأخيرة، وبرز مشروع تطوير خط الربط الكهربائي الدولي بين البلدين على رأس التعاون في مجال الطاقة الكهربائية.
وكان خط الربط الكهربائى بين مصر وليبيا قادر على الربط حتى ٤٥٠ ميجا وات، ولكن التحولات التي شهدت الدولة الليبية وجهودها نحو إعادة الإعمار، عزز احتياجها لزيادة القدرات الكهربائية وفي ظل ضعف البنية التحتية الآن، كان مشروع الربط الكهربائي مع مصر أبرز الحلول الآمنة في الإمداد بالطاقة الكهربائية.
لذا؛ عملت الشركة المصرية لنقل الكهرباء الدراسات الخاصة برفع جهد خط الربط بين مصر وليبيا من 220 كيلو فولت إلى 500 كيلو فولت، ليتم من خلاله نقل الطاقة الكهربائية لليبيا.
انشأت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة خط الربط الكهربائى بين مصر و ليبيا عام 1991، ومنذ ثلاثون عامًا لم يشهد هذا الخط أية تغييرات علي مستوي التطوير أو زيادة القدرات.
ومؤخرًا -في أبريل 2020- انتهت الشركة المصرية لنقل الكهرباء من تنفيذ أعمال التدعيم للخط من السلوم و مرسى مطروح ليتمكن الجانب الليبى من الحصول على قدرة الخط بالكامل.
كما يتضمن التعاون المصري الليبي في مجال الطاقة الكهربائية توقيع اتفاقية تعاون لنقل الخبرات المصرية في تطوير الشبكات الكهربائية بليبيا، والتعامل مع حل أزمة الانقطاعات.
مصر وجنوب السودان
وفي سياق آخر، تعمل القيادة السياسية في مصر علي دعم مؤسساتها في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية فى البلدان الإفريقية، لا سيما منها مشروعات فى مجال الطاقة المتجددة، ومنها بالفعل كا هو في طور التنفيذ، ويتم تنفيذ هذه المشروعات من خلال منح مقدمة من الدولة المصرية إلى الدول الإفريقية.
وهناك دعم يقدم إلى دولة جنوب السودان لتطوير ٤ محطات كهرباء تعمل بـ"الديزل"، للحفاظ على استمرارية تشغيلها، بجانب ملف العلاقات الثنائية ومذكرات التفاهم مع بعض الدول، علمًا بأن فترة رئاسة مصر الاتحاد الإفريقى شهدت توطيد العلاقات مع جميع وزراء الكهرباء والطاقة فى الدول الإفريقية.