الجزائر تعرب عن استيائها من محاولات التشكيك فى نتائج الانتخابات التشريعية
أعربت السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، عن استيائها من البيانات و التصريحات الصادرة عن بعض الجهات، والتي تشكك في عدم التزامها و قدرتها على صيانة وحماية أصوات الناخبين.
وذكرت السلطة، في بيان لها، أن التصريحات والبيانات التي تصدر من بعض الجهات التي ألفت إلى مثل هذه الممارسات التي لا أساس لها من صدق أو مصداقية.
وأضافت أن مثل هذه التصريحات تمس بالتزام السلطة المستقلة و نزاهتها التي يشهد لها بالداخل و الخارج، بالإضافة إلى أنها تمس بأخلاق الدولة وصون بناء الجمهورية الجديدة ودعوة مبطنة إلى زرع الفوضى والتشكيك.
وأكدت السلطة المستقلة، أنها ستعرض نتائج الانتخابات أمام الشعب الجزائري، الذي وجهت له التحية و التقدير الذي عبر عن رأيه الانتخابي في جو سلمي تميز بالديمقراطية و احترام الإجراءات الصحية وفقًا لما أملاه البروتوكول الصحي الوقائي التي تم إعداده لهذا الاستحقاق.
كما وجهت السلطة التحية إلى الأحزاب والقوائم المستقلة التي برهنت على وطنيتها و التزامها بميثاق أخلاقيات الحملة الانتخابية التي وقعته مع السلطة المستقلة و خاضت أول انتخابات في شكلها و تنظيمها و شفافيتها بحيث كانت هي المنظم و المراقب و الساهر على سلامة سيرها حتى النتائج.
وكان عبد الرزاق مقري، رئيس حزب حركة مجتمع السلم "حمس" الذراع السياسي للإخوان المسلمين، قد أعلن عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن حزبه تصدر نتائج الانتخابات البرلمانية، محذرًا من وجود محاولات واسعة لتغيير النتائج ستكون عواقبها و خيمة على البلاد ومستقبل الحياة السياسية، في استباق من الحزب لنتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت أمس، و التي من المقرر أن تعلن نتائجها خلال 96 ساعة من تاريخ الاقتراع، بحسب قانون الانتخابات.