تفاصيل استيلاء «مستريحة الشرقية» على 30 مليون جنيه من الأهالي
ناشد عدد من ضحايا «مستريحة الشرقية» الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط سيدة جمعت أموالا منهم بزعم تشغيلها، واستولت على مبالغ تقارب الـ30 مليون جنيه.
و قالت “د.م”، إحدى ضحايا السيدة الهاربة، إن بداية قصتها فى واقعة النصب، بدأت حينما زعمت السيدة حاجتها للمساعدة، واقتراض مبالغ مالية لتشغيلها وسداد مبالغ اقترضتها من أجل الكسب ومن أجل أطفالها وتشغيل الأموال فى التجارة إلى أن طلبت مبالغ ضخمة، وزعمت تشغيلها فى استيراد كونتينرات شواحن ولعب أطفال ورد المبالغ بمكسابها.
وأضافت فى حديثها لـ“الدستور” أنها طلبت منها اقتراض مبلغ ضخم يقارب مليون جنيه، بزعم تشغيلها فى ملاهى وألعاب أطفال وإعادتها بمكسبها، وبعد الحصول على المبلغ فرت هاربة، وبالتوجه لمركز الشرطة وتحرير محضر ضدها، والبحث عنها تبين أنها ارتكبت عدد من وقائع النصب على كثير من الأهالى من بينهم شخصيات ذو مناصب مرموقة واستولت منهم على مبالغ كبيرة تصل لملايين الجنيهات.
وأوضحت أنه حين بدأ الأهالى فى الحصول على أحكام قضائية ضدها، بدأت تبعث لهم بمراسيل للتفاوض، وفوضت والدها وسائق كان شريكا لها، وتم عقد عدة جلسات عرفية، والاتفاق على السداد سنويا، مع اقتطاع مبلغ كبير من أصل المبلغ الذى اقترضته، مقابل التراجع عن المراوغة وسداد الأموال.
ومع اقتراب أول موعد للسداد عادت للمماطلة، وامتنعت عن سداد أول مبلغ، فما كان من الشاكية إلا أنها أصرت على السير فى طريق القضاء، لاستعادة حقوقها.
ومن جانبها قالت “س.ال”، أن السيدة المتهمة، تحصلت منها هى وزوجها على مبلغ مالى كبير بزعم التشغيل، إلى جانب انها جعلت مجموعة من الشباب، يجمعون لها الأموال بهدف التشغيل، وعدد كبير من الأهالى، لافتة إلى أنها قامت بوضع صور للمتهمة وأوراق تدينها على موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك ” لتحذير الناس منها.
وأكدت أن عدد من الأهالى أكدوا أنها جمعت الأموال وقامت بتشغيلها فى مجال العقارات من الباطن، مطالبة الأجهزة الأمنية بسرعة التحرك لضبطها.
وناشد الأهالى اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير أمن الشرقية، بتوجيه قوات للقبض على المتهمة والتحقيق معها للوقوف على المبالغ التى استولت عليها كاملة والعمل على ردها لأصحابها.