رئيس منظمة بني شنقول لحقوق الإنسان: سد النهضة هو سد «الخراب»
قال إبراهيم الخناقي، رئيس منظمة بني شنقول لحقوق الإنسان، إن سد النهضة هو سد الخراب، بني هذا السد على أرضنا أرض بنى شنقول بدون استشارة، نحد شعارنا بمقاومة لهذا السد لأنه حجز التنمية في أراضينا، ونحن لدينا حوالي 500 كم من الغابات والتي يتم قطعها الآن بجانب عدد من المستوطنين الأجانب حول السد هذا وقد تم إزاحة 4000 قرية.
وأضاف أنه حتى الآن لا يوجد كهرباء أو راديو أو أى وسيلة تواصل نقدر نرفع بيها اصواتنا، حيث يتطلب هذا السير أميال من أجل رفع فيديو أو ارسال صورة نثبت بها حقوقنا، ونحن على اتم استعداد لأرسال أي معلومات عن الأوضاع هنا.
فيما أعلنت بولا سوديبو، رئيسة شبكة السلام النسائية نيجيريا باحثة في مجال حقوق الإنسان، دعم استكمال المفاوضات الجماعية والسلمية بين الدول المعنية حول مشروع سد النهضة، ولا سيما بين مصر وإثيوبيا.
وقالت أنا أعترف بحق البلدان الفقيرة في تحقيق الرخاء والتنمية، وأعترف أيضاً بأن هذه التنمية تتم وفقًا لروح التضامن الإفريقي، مضيفة يجب أن تكون هذه المفاوضات والشراكات ذات منفعة متبادلة قائمة على النوايا الحسنة لجميع الأطراف وأن تراعي مبادئ القانون الدولي.
وتابعت "أنه تماشياً مع هذا الأمر، أشجع جميع البلدان الأفريقية على الانضمام لمبادرات السعي نحو تحقيق السلام في دول حوض النيل والقارة الأفريقية بشكل عام".
وأكدت أنه انطلاقًا من المبادئ التي أرستها مبادرة "المياه الأفريقية من أجل السلام: النيل من أجل السلام، تتماشى أهداف مبادرة النيل من أجل السلام مع جميع الصكوك والأعراف الدولية التي تضمن الانتفاع العادل بالموارد المائية وتحقيق التنمية المستدامة لجميع الشعوب.
َوأشارت الي أنه علاوة على ذلك، تدرك المبادرة أهمية حماية جميع البلدان الأفريقية ومساعدتها على حل النزاع القائم على مياه نهر النيل وتجنب حدوث غيره من النزاعات على المصادر المائية الأخرى، مناشدة جميع الدول الأفريقية بالانضمام إلى هذه المبادرة الفعالة لتعزيز ونشر السلام على امتداد حوض النيل وفي أفريقيا بشكلٍ عام.