هل ترك سامية جمال من أجلها؟.. حكايات رشدى أباظة ويسرا

بعد أن التقى رشدي أباظة بالفنانة يسرا في فيلم "بياضة"، راجت إشاعة قوية تسري في الوسط الفني، الإشاعة نقلتها مجلة الشبكة عام 1977 بعد الانتهاء من الفيلم وتصويره بالكامل في قرية "ألمعدية" برشيد.

وكتبت الشبكة تقول:" هل صحيح ما يشاع في الوسط الفني أن رشدي أباظة لم ينفصل عن سامية جمال إلا بسبب حبه الجديد للوجه الجديد يسرا؟، وهل صحيح أن رشدي الكهل اتفق مع يسرا الصبية على الزواج بعد أيام، سؤالان يترددات الآن بكثير من علامات الاستفاهم والتعجب، خصوصا وأن يسرا ورشدي كثيرا ما يظهران في الأوساط الفنية وبصحبتهما والد يسرا، فهل دق الحب باب قلبيهما؟".

وذكرت يسرا أنها ليست في حالة حب، ولكن اتضح فيما بعد أن السبب هو والدها والذي كان يرافقها كظلها في كل مكان، فحتى الأحاديث الصحفية كان والدها يقاطعها دائما فيدلي برأيه وأقواله البعيدة جدا عن آرائها وأقوالها.

ورصد تقرير الشبكة أن الذين شاهدوا فيلم "بياضة" وهي تمثل دورها أمام رشدي أباظة قالوا إن بطلي الفيلم واقعان في الحب، وأن ما يقدمانه أمام الكاميرا هو ما يشعران به حقيقة وليس تمثيلًا.

رشدي أباظة والذي توفى في 27 يوليو  1980 أي بعد ثلاث سنوات من الفيلم ذكرت بعض التقارير الصحفية أنه طلب يد يسرا للزواج لكنها رفضت بسبب فرق السن الكبير بينهما، وأن السبب في التقدم لطلب يدها كان هذا الفيلم.

وذكرت يسرا في برنامج "السيرة" مع الإعلامية تقديم وفاء الكيلاني أن ابيها كان قاسيًا وعصبيًا، وكان صديقًا لرشدي أباظة، وفي مرة من المرات كان والدها يجلس في المينا هاوس، وكان يجلس رفقة رشدي أباظة وصديقان ألمانيان لرشدي كان اسميهما "أخم ويورجن"، حينها صرخ واحد من الألمان صرخة قوية ويقول فيها "نو موهمد"، وحين التفتت يسرا وجدت أن كوبا شق الطريق وارتطم بوجهها وشج جبتهتها، وكانت العملية الثالثة التي تجريها يسرا.