الإفتاء توضح زكاة الذهب الأبيض «White gold»
وردت العديد من الأسئلة حول معرفة الحكم الشرعي لمعدن الذهب الأبيض، حيث لا يعرف عنه إلا القلة فقط من المسلمين أو الذين يتجارون فيه، في جروبات رجال الأعمال عبر "فيسبوك".
وكانت قد أجابت دار الإفتاء على هذا السؤال في بعض فتاويها.
وقالت الدار، حول الحكم الشرعي لزكاة معدن الذهب الأبيض، إذا كان المقصود بالذهب الأبيض معدن البلاتين فهو مغاير لمعدن الذهب في التركيب والحقيقة، وليس له من الذهب المعروف إلا اسمه مجازًا أو عرفًا فقط؛ وعليه فيفترقان في الأحكام، ولا زكاة فيه.
وأضافت الدار: وأما إن كان المقصود ما كان مطليًّا أو مخلوطًا من الذهب الأصفر بالبلاديوم أو النحاس أو غيره من المعادن فلا زكاة فيه كذلك إلا أن يبلغ الخالص منه بعد التصفية نصابًا، وإلا لم تجب، وإن كان هذا الذهب مُتخذًا للزينة المباحة فلا زكاة فيه وإن بلغ الخالصُ منه نصابًا.