«هرم مصر الرابع».. مشروع مصر الأهم في القرن الـ21 (فيديوجراف)
نشرت الصفحة الرسمية للدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور» فيديوجراف يتحدث عن هرم مصر الرابع الذي يفوق خوفو أضعاف المرات وسيكون مشروع مصر الأهم في القرن الـ21.
واحتوى الفيديو على عدد من المعلومات الخاصة بالمشروع، وهو تصميم مصري خاص لمدينة سياحية يتوسطها هرم، أبدعه الدكتور أشرف عبد المحسن، أستاذ العمارة بكلية هندسة عين شمس، بهدف استكمال روح مصر القديمة بأسلوب عصري واستعادة مجد ها وجذب الانتباه الدولي إليها.
وأضاف الفيديو: «الفكرة تعود إلى عام 2008 لكن رفضها مسئول رفيع المستوى بحجة "المشروع دا ينفع في الدول المتقدمة مش عندنا"، واستعاد عبد المحسن الأمل في تنفيذ المشروع بعد موكب نقل المومياوات الملكية، الذي حظى باهتمام القادة السياسية وجذب أنظار العالم لمصر».
وأشار الفيديو إلى أن الفكرة جاءت لصاحبها من تخيل أن أجدادنا القدماء لا يزالون على قيد الحياة، وما زالوا مستمرين في البناء والتعميير الحضاري بأدوات التكنولوجيا الحديثة، والهرم الرابع سيكون المبنى الرئيسي في مركز المدينة، يبلغ طول ضلعه قاعدته 1000 متربع بارتفاع 650 مترا، ويحتوي على أكبر مركز أبحاث ودراسات علوم فضاء وفلك في العالم، مع احتواءه على خدمات فندقية و ترفيهيه وسكنية للزائرين.
وأكد أن المدينة ستحتوي على منطقة سياحية فندقية مطلة على الشواطئ المحيطة، حيث يتم أخذ رأي الزائر في رحلة للعصور المصرية القديمة، بكل ما تمثله من علوم وأخلاق وفن وعمارة، ومنطقة الاستكشاف في الجزء العلوي من الهرم وتتكون من معامل تحتوي على أحدث التلسكوبات، وأقواها في العالم، لتكتشف المجرة وما بعدها، ويتصل المبنى الرئيسي بمحطات مطلة على البحر تتصل بمنصات إطلاق صواريخ لتصبح مدينة متكاملة متخصصة في سياحة الفضاء الخارجي وفي علوم وأبحاث الفضاء بروح مصرية عصرية.
وكشف الفيديو عن مفاجاة في المدينة وهي أنها صممت لتكون مكتفية بذاتها، فتم إنشاء صوب زراعية بمساحة 2600 فدانًا لسد احتياجات سكانها، ومنطقة ألواح شمسية لتوليد الطاقة دون حاجة لمحطات خارجية، كذلك محطات تحلية ومعالجة مياه لتوفير المياه اللازمة لاحتياجات المدينة والزراعة.