كاتبة بريطانية تتهم هاري وميجان بسرقة ماضي الملكة بإطلاق اسمها على ابنتهم
أكدت الكاتبة البريطانية جان موير، انه خلال حياة مكرسة للخدمة العامة في بريطانيا كانت "ليليبت" هي الشيء الوحيد الذي امتلكته الملكة اليزابيث الثانية وهو ملكها بالكامل.
وقالت خلال مقال لها عبر صحيفة "ديلي ميل" البريطانية "هذا اللقب كان لها ، ولها وحدها، كان هذا هو اللقب الحنون الذي منحها لها جدها الملك جورج الخامس، والذي تبناه والدها وأمها.
وتابعت "لقد كانت أيضًا محبة خاصة نطق بها زوجها الراحل الامير فيليب على مدار أكثر من 70 عامًا من الزواج".
واستطردت قائلة “لقب الملكة صحيح لا يظهر على الأختام أو الوثائق الرسمية، لكنه كانت توقع به على معظم المراسلات الشخصية”.
وأضافت "كانت ليليبت جزءًا من الهوية الشخصية للملكة مثلها مثل قبعاتها وأحذيتها، والآن لم تعد لها، تحطمت حصريتها العاطفية، إذا كنا جميعًا نفهم بشكل غريزي أهميتها بالنسبة لجلالة الملكة فلماذا لا يستطيع هاري وميجان فهم ضخامة ما فعلوه؟"
وتابعت "كان الاسم يستخدم مرة واحدة فقط في الأوساط الملكية الحميمة ، وهو الآن في أفواه مضيفي التلفزيون الأمريكيين، إنه موجود في نشرات البي بي سي وفي عناوين الصحف، واصبح موضوع رسائل قانونية غاضبة وفي قلب حرب إحاطة غير إعلامية تنطوي على الشماتة والشماتة المضادة".
وقالت الكاتبة في مقالها "على الرغم من احتجاجاتهم الأخيرة حول مدى كرههم للنظام الملكي وكل ما يمثله ، وحول شعور هاري بأنه محاصر في دوره كأمير ومعاناته لا يزال متمسكًا بالإرث الملكي ، مصممًا على التمسك بالروابط التي تربطه به".
وتابعت "يعرف المراقبون الملكيون المتمرسون أن استخدام ليلبيت يمنح حضورًا ملكيًا في حياة هذه الطفلة، كما يشير أيضًا إلى أن الزوجين قد يرغبان في الارتباط بالملكة وكل ما تمثله".
وأضافت "هاري وميجان لم يسرقا اسم فقط ولكن ماضي وحياة خاصة للملكة رحل كل من كان فيها جدها ووالدها وزوجها فاصبحت وحيدة في بلاطها الملكي".