أسقف أبو قرقاص يستأنف عظته الأسبوعية 21 يونيو
أعلنت إيبارشية أبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس، عن استئناف عظة الأنبا فيلوباتير أسقف أبو قرقاص، في 21 يونيو الجاري تزامنًا مع صوم الرسل .
جدير بالذكر أنه قد أعلنت إيبارشية أبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس، ترتيبات القداسات الإلهية، وأشار أسقف أبو قرقاص في بيان له، إلى استمرار صلوات القداسات الإلهية بنسبة 25% من مساحة الكنيسة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من حيث ارتداء الكمامات وفردا في كل دكه ومراعاة التباعد الاجتماعي.
وأكد الأنبا فيلوباتير عودة الخدمة الكنسية والأنشطة الخارجية وخدمات مدارس الأحد.
- الاستعداد للاحتفال بعيد العنصرة
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 20 يونيو الجاري للاحتفال بعيد العنصرة وبدء صوم الرسل لمده 21 يومًا.
ويعتبر صوم الأباء الرسل، هو أول الأصوام التي صامتها الكنيسة الأولى بعد تأسيسها مباشرة، وقد أوصى به السيد المسيح شخصيًا، وذلك حينما انتقد اليهود تلاميذه متسائلين عن عدم رؤيتهم صائمين أبدًا، فأجابهم المسيح أن التلاميذ في حالة فرح بوجوده معهم، أما حينما يُرفع عنهم فحينئذ يصومون، وهو ما تم فعليًا عقب صعود السيد المسيح إلى السماء وحلول الروح القدس على التلاميذ والرسل في يوم الخمسين، بحسب ما هو مثبت بالبشائر الإنجيلية.
- فترة الخماسين المقدسة
وتعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يوما وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة، و هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة.
وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.