«الزراعة» فى 7 سنوات حكم للرئيس السيسى.. 320 مشروعا بـ40 مليار جنيه
أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤولية يونيو 2014، وإنجازات الدولة المصرية لم تتوقف في قطاع الزراعة، كون قطاع استراتيجي يتعلق بالأمن الغذائي والقومي، وتزايدت أهميته على المستوى المحلي والدولي إثر جائحة كورونا، نظرا لدوره في توفير الاحتياجات الأساسية للشعوب، كما يسهم في توطين التنمية ولديه القدرة على تحقيق تنمية متوازنة واحتوائية.
وأضاف القصير، في بيان، أن السنوات السبع الماضية شهدت مصر إنجازات زراعية غير مسبوقة، شملت تنفيذ حوالي 320 مشروعا تكلفت أكثر من 40 مليار جنيه، بالاضافة إلى مئات المليارات التي تم إنفاقها على البنية الأساسية، وعلى رأس الإنجازات مشروع الدلتا العملاق الذي أطلقه الرئيس بهدف تنمية 2.2 مليون فدان/ ويمثل 30% من الدلتا القديمة ويعتبر نقلة كبيرة للجمهورية الجديدة، حيث أن المساحة المستهدف زراعتها منه مليون فدان بتكلفة حوالي 300 مليار جنيه، وباقي المساحة مشروعات متكاملة، ويعتمد على المياه الجوفية ومياه الصرف الزراعي المعالجة لمواجهة مشكلة الفقر المائي.
وتابع، أن مشروع الدلتا الجديدة، يعد مشروعا تنموياً نموذجياً ومتكاملاً ذا أهمية استراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري، حيث يتضمن إقامة وإنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة ومجمعات صناعية تقوم على الإنتاج الزراعي، وتوفر الآلاف من فرص العمل الجديدة للشباب والمستثمرين.
وأشار وزير الزراعة إلى أن خطة التوسع الأفقي استهدفت أيضا أطلاق مشروع المليون ونصف المليون فدان من خلال شركة تنمية الريف المصري، بالإضافة إلى أكثر من مليون فدان أخرى في مناطق شمال ووسط وجنوب سيناء، والوادى الجديد، فضلا عن توشكى، والساحل الشمالي، ومحور الضبعة، وغرب المنيا، أراضي جنوب بحيرة ناصر كل ذلك من أجل زيادة الرقعة الزراعية والمساحة المحصولية، حيث تم الانتهاء من عمليات الحصر والتصنيف لمساحات من الأراضي بهدف استكشاف وتحديد مدى صلاحيتها للزراعة مع تحديد التراكيب المحصولية المناسبة مما يؤدي الى زيادة المساحة المحصولية لتصل إلى أكثر من 17 مليون فدان، الأمر الذي يسهم في حماية وتحقيق الأمن الغذائي لمصر، وتوفير السلع الاستراتيجية، فضلاً عن استقرار أسعار السلع في الأسواق، ودعم قدرة الدولة على مواجهة الزيادة السكانية.