تعرف على عقوبة إيمان البحر درويش لنشره أخبارا كاذبة
تقدم المحامي طارق محمود، منذ قليل، ببلاغ للنائب العام، ضد الفنان إيمان البحر درويش بتهمة التشارك مع جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة لتحقيق أغراض إجرامية، وتكشف “الدستور” عقوبة نشر الأخبار الكاذبة المتهم بها الفنان في البلاغ المقدم.
نصت المادة 188 من قانون العقوبات، الحبس والغرامة التى قد تصل إلى 20 ألف جنيه، ونصت المادة على، "يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقاً مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذباً إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة".
كما نصت لمادة رقم 80 (د) على: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصرى أذاع عمداً فى الخارج أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطاً من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
وذكر مقدم البلاغ، انه بتاريخ 9/6/2021 نشر المقدم ضده البلاغ عبر صفحته الشخصية على مواقع التواص الاجتماعي ( الفيسبوك , تويتر ) منشورات تعمد فيها نشر أخبار كاذبة من شأنها تكيدر الامن العام واثارة الفوضى بين المواطنين، حيث علق على توجيهات السيد رئيس الجمهورية بإصدار أوامره بتطوير محطات تحلية المياه لزيادة الرقعة الزراعية داخل مصر , وقام بالربط بين تلك التوجيهات وملف سد النهضة الأثيوبي.
وأضاف محمود أن تلك التصريحات قد أثارت الفزع بين المواطنين باعتبارها صادرة من شخصية عامة لها متابعيها , وان القنوات الفضائية الاخوانية الداعمة للارهاب الموجه ضد الدولة المصرية سرعان ما تلقى تلك التصريحات وقام بنشرها عبر برامجها المختلفة واذاعتها عدة مرات، وهو ما يؤكد وجود اتفاق مسبق بين المقدم ضده البلاغ وقيادات اخوانية هاربة للخارج لنشر تلك الاخبار الكاذبة لاثارة الفوضى في البلاد , ويؤكد على تلقيه مبالغ ماليه نظير ارتكابة تلك الأفعال، مؤكدا أن فعل المقدم ضده البلاغ ايمان البحر درويش يمثل جريمة التشارك مع جماعة إرهابية لتحقيق اغراض اجرامية لبث الفزع والرعب في نفوس المواطنين وزعزعة الاستقرار والامن الداخلي للبلاد وتهديد الأمن القومي المصري، إضافة إلى تعمده ارتكاب جريمة نشر أخبار كاذبة.
واختتم محمود بلاغه بالاشارة إلى أن المقدم ضده البلاغ سبق وان شارك في مناسبات عدة اقامتها جماعة الاخوان الارهابية خلال فترة توليها الحكم بالبلاد عام 2012 وهو ما يؤكد انتماءه إلى تلك الجماعة الارهابية وارتباطه بها.
وطالب محمود فى ختام بلاغه، بفتح تحقيقات عاجلة وفورية فى وقائع البلاغ المقدم، وإصدار أمر ضبط وإحضار المقدم ضده البلاغ ايمان البحر درويش لارتكابه الجرائم المنوه عنها بالبلاغ، وإحالته لمحاكمة جنائية عاجلة.