البحرين تدين الهجوم الإرهابي في مدينة سبها وتؤكد تضامنها مع ليبيا
أدانت وزارة الخارجية البحرينية، بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف حاجزًا أمنيًا في مدينة سبها الليبية، وأسفر عن مقتل ضابطين عسكريين وإصابة آخرين، مؤكدة تضامن المملكة مع دولة ليبيا الشقيقة في جهودها الرامية للقضاء على التنظيمات الإرهابية، ومساعيها لتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق للأمن والاستقرار والازدهار، وبما يحفظ سلامتها وأمنها ووحدة أراضيها، ويؤدي إلى القضاء على العنف والتطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله.
وشددت وزارة الخارجية بمملكة البحرين في بيانها، اليوم الثلاثاء، على موقفها الراسخ الرافض للإرهاب والداعي لضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في إدانة هذه الأعمال والاعتداءات الإرهابية الآثمة.
وفي وقتٍ سابق، أدانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الهجوم الإرهابي، الذي وقع في 6 يونيو بمدينة سبها، والذي تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي، وأسفر عن مقتل عدد من الضباط العسكريين وإصابة آخرين، وذلك حسب السلطات المحلية.
وأعرب المبعوث الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا، ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد المبعوث الخاص كوبيش، في بيانٍ له مساء أمس: «إن هذه الحادثة هي تذكير قوي بأن ارتفاع معدل تحركات المجموعات المسلحة والإرهابيين لا يؤدي إلا إلى زيادة مخاطر انعدام الاستقرار والأمن في ليبيا والمنطقة"، ويضيف: "نكرر دعواتنا للحاجة الملحة لبدء عملية توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا من أجل تعزيز أمن الحدود والتصدي لخطر الإرهاب والأنشطة الإجرامية».
من جانبها، أدانت الولايات المتحدة بشدة الهجوم الذي وقع في سبها، وأودى بحياة ضابطين على الأقل من جهاز البحث الجنائي، هما النقيب إبراهيم عبدالنبي المانع الخيالي والملازم عباس أبوبكر علي الشريف.
وقالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، في بيانٍ لها عبر صفحتها الرسمية بموقع «تويتر»: «بينما ننتظر المزيد من التفاصيل حول هذا التفجير المميت، علينا أن نتذكر أنّ هنالك قوى مصممة على تقويض الاستقرار والوحدة في ليبيا، وسنقف مع أولئك الملتزمين ببناء مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا لليبيا، بما في ذلك من خلال إجراء الانتخابات في ديسمبر، وتوحيد مؤسسات البلاد، ومكافحة الإرهاب، والعمل على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار».