الحكومة السودانية والحركة الشعبية تبديان تفاؤلا بالوصول إلى اتفاق
أبدت الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية – شمال – جناح عبد العزيز الحلو"، تفاؤلا بالوصول إلى اتفاق، حول النقاط الخلافية المتبقية، خلال المفاوضات الجارية بين الطرفين في جوبا.
وتواصلت جلسات التفاوض المباشرة بين وفدي الحكومة والحركة، بجوبا، بحضور فريق الوساطة من دولة جنوب السودان، برئاسة توت قلواك مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية.
وترأس وفد الحكومة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي، فيما ترأس وفد الحركة الشعبية أمينها العام عمار آمون.
وقال خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء الناطق الرسمي بإسم الوفد الحكومي المفاوض، في تصريح صحفي، إن الوفدين ناقشا القضايا المتبقية من مشروع الإتفاق الإطاري، مؤكدا حدوث تقدم محدود في بعض القضايا بعد نقاش استمر لأكثر من ٧ ساعات.
وأضاف أنه تم تشكيل لجان مشتركة لبحث القضايا المتبقية، وإيجاد الخيارات المناسبة لها، موضحا أن جلسات االتفاوض المباشرة ستتواصل.
وأعرب الناطق الرسمي باسم وفد حكومة السودان، عن تفاؤل طرفي التفاوض بشأن معالجة ما تبقى من قضايا، خاصة وأن الجميع مدرك بأن الحرب الأهلية في السودان، التي استمرت عدة عقود، تحتاج منا جميعا لجهد ومثابرة من أجل معالجة القضايا التي تسببت فيها.
وقال يوسف "طالما هناك استلهام لروح ثورة ديسمبر المجيدة ونضالات النازحين واللاجئين ومن فقدوا أرواحهم جراء الحروب الأهلية، فإن التوصل لحل شامل وعادل يظل ممكنا"، مؤكدا توفر العزيمة والإصرار من أجل تحقيق السلام وإيقاف الحرب بشكل نهائي في السودان.
من جانبه، أوضح كوكو محمد جقدول الناطق الرسمي باسم وفد "الحركة الشعبية - شمال"، أن الوساطة الجنوبية كونت لجانا لمناقشة القضايا التي لم يتم التوافق حولها، مؤكدا جدية الطرفين وتفاؤلهما بشأن إيجاد المعالجات للقضايا الخلافية المتبقية.