الجزائر تدين اعتداء ارهابيًا على موقع للشرطة الليبية

أعربت الجزائر عن إدانتها الشديدة للاعتداء الارهابي الذي استهدف موقعا للشرطة الليبية بمدخل مدينة سبها، والذي أدى إلى استشهاد ضابطين وإصابة ٥ من عناصر الشرطة.

وقال بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية تتقدم الجزائر بصادق عبارات التعازي والمواساة لليبيا الشقيقة حكومة وشعبا ولعائلات الشهداء وتعرب عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وجددت الجزائر وقوفها وتضامنها المطلق مع الشعب الليبي الشقيق وتؤكد دعمها اللامشروط للسلطات الليبية في جهودها الدؤوبة من أجل اعادة الاستقرار السياسي والأمني في ربوع البلاد.

يأتي هذا فيما أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم الانتحاري في مدينة سبها جنوبي ليبيا، واستهدف بوابة أمنية بالمدينة.

وذكرت وكالة «فرانس برس» الفرنسية، أن الهجوم أوقع 4 قتلى، مضيفة أن العملية نفذها أحد عناصرها واستهدف بها نقطة تفتيش تابعة لميليشيات حفتر.

وحسب البيان، فقد أسفر الهجوم عن سقوط قتلى وتدمير عدة آليات عسكرية، واستنكر رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، الهجوم، قائلًا: "نستنكر العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف نقطة تفتيش تابعة لمديرية أمن سبها".

وفي سياق متصل ، أكد "الدبيبة" أن الحرب ضد الإرهاب مستمرة، وسنضرب بقوة كل أوكاره أينما كانت، حسب تغريدته على «تويتر». 

ووفقًا لوكالة أنباء «فرانس برس»، كان مصدر أمني بمدينة سبها جنوب ليبيا قد قال إن ضابطين لقيا حتفهما وأصيب أربعة آخرون في هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف بوابة أمنية بالمدينة.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن السيارة، وهى من نوع "هيونداي"، انفجرت فور وصولها إلى وسط البوابة بين آليات و أفراد تابعة لوزارة الداخلية.

من جهة أخرى، قال وليد العرفي، المتحدث باسم جهاز البحث الجنائي، إن ابراهيم عبدالنبي رئيس جهاز البحث الجنائي فرع سبها، والنقيب عباس أبوبكر الشريف رئيس الشئون الإدارية بالفرع، قتلا، مساء الأحد، جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفتهما وزملاءهما أثناء تأديتهم الواجب الوطني متمركزين في إحدى البوابات الأمنية في مفترق مأزق بالمدينة.