«تكنولوجيا المعلومات»: مصر أنفقت 100 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية المعلوماتية في عهد السيسي
قال المهندس وليد جاد، رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات المصرية، إن قطاع الاتصالات شهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن هناك خطة لتحويل مصر لمركز إقليمي لتصدير الخدمات الرقمية في المنطقة بحلول عام 2030.
وأكد «جاد» لـ«الدستور» أن مصر تمتلك مقومات كبيرة لتصبح مركزاً إقليمياً لتصدير الخدمات منها وفرة الكوادر البشرية المدربة وموقعها الجغرافي المتميز وتعدد اللغات والمهارات الأخرى للشباب ومرور حركة الاتصالات والكوابل البحرية منها، موضحاً أنَّ مصر تعد أفضل موقع للتعهيد في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع أن حجم الصادرات التكنولوجية لمصر سيصل إلى نحو 5 مليارات دولار نهاية العام المالي المقبل بعد أن حققت نحو 4.1 مليار دولار خلال العام الماضي.
وأوضح أن القيادة السياسية اهتمت بملف الميكنة والرقمنة للدولة في جميع القطاعات، مثمناً دور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تنفيذ مشروع التحول الرقمي بالدولة.
وقال إنَّ الدولة أنفقت نحو 100 مليار جنيه على مشروعات تطوير البنى التحتية والمعلوماتية لقطاعات الدولة المختلفة أبرزها مشروع التأمين الصحي الشامل ومشروع ميكنة الخدمات الحكومية ورفع كفاءة شبكة الإنترنت ومشروع الفايبر والألياف الضوئية وميكنة الجامعات المصرية والمستشفيات الحكومية ومشروع بناء مصر الرقمية.
وذكر أن الرئيس السيسي أطلق مبادرة «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري إحدى أهم المبادرات الرئاسية والتي تستهدف تطوير وتنمية 1500 قرية بالريف المصري وتوفير حياة ملائمة لهم، موضحاً أن وزارة الاتصالات مسؤولة عن تنفيذ مشروع توصيل الإنترنت لنحو مليون منزل في الريف وربطها بشبكة الألياف الضوئية.