رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المحامين العرب»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك حرية الرأي

 الأمين العام لاتحاد
الأمين العام لاتحاد المحامين العرب ناصر الكريوين

أكد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، ناصر الكريوين، أن القبض على الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل القوة القائمة بالاحتلال هو انتهاك صارخ لحرية الرأي وقصف للأقلام الحرة.

وأشار، في بيان له، إلى أن ما تقوم به القوة القائمة بالاحتلال من اعتقال ممنهج للصحفيين الأحرار المدافعين عن القضية الفلسطينية، وعن حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس؛ هو انتهاك صارخ لحرية الرأي وقصف أهوج للأقلام الحرة المؤمنة بحرية التعبير وأمانة الكلمة.

وأضاف: "إذ يعرب اتحاد المحامين العرب عن دعمه الكامل لكافة الصحفيين الأحرار الذين تسلب حريتهم يومًا بعد يوم، وعلى رأسهم الإعلامية المناضلة جيفارا البديري التي اعتقلت في حي الشيخ جراح، والذين تتم ملاحقتهم من قبل القوة القائمة بالاحتلال، ووقوفه إلى جانب قضيتهم، ليؤكد على ضرورة التكاتف والتعاون فيما بينه وبين اتحاد الصحفيين العرب من أجل اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، التي من شأنها إطلاق سراح معتقلي الرأي، والعمل على تدويل قضيتهم".

ونوه: "اتحاد المحامين العرب وهو يؤكد على ضرورة وقوف كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية العربية موقفًا صارمًا مع وكلات الأنباء الإقليمية والدولية التي تكيل بمكيالين، وتنحاز لفئة على حساب أخرى، من خلال اتخاذ موقف واضح ومحدد يعبر عن وحدة الرأي العربي تجاه قضاياه المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ليعرب عن أهمية وقوف المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان على اتخاذ موقف يتوافق مع مسئولياتها تجاه نصرة الشعب الفلسطيني، ومناهضة كل ما تقوم به القوى القائمة بالاحتلال من عدوان آثم على الصحفيين الأحرار".

وسبق أن أكد الاتحاد: "لقد آن الأوان لأن يتحمل كل عضو وكل نقيب وكل محام مسئولياته التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وأن يستشعر طبيعة اللحظة الاستثنائية التي يعيشها الشعب الفلسطيني؛ وهو ما يحتم على كل محام أن يبادر إلى اتخاذ موقف فاعل وحقيقي لنصرة الحق الفلسطيني، والدفاع عن حقه المشروع في استرجاع أرضه، ونصرة قضيته العادلة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".


وأضاف: "قيام كل نقيب من نقباء المحامين العرب بإرسال ثلاثة كتب إلى السفارة الأمريكية في بلده، والثاني إلى السفارة البريطانية، والثالث للاتحاد الأوروبي، تعبيرًا عن الرفض المطلق لما يقع من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، وبيان ما سوف يترتب على المواقف المتخاذل تجاه القضية الفلسطينية من زعزعة إقليمية وعدم استقرار لشعوب المنطقة، لا سيما أن خطوة كهذه ستكون من الخطوات الفاعلة على أرض الواقع".