دفعة إضافية من لقاح سينوفاك الصينى تصل إلى الفلبين
تسلمت الفلبين من الصين صباح اليوم (الأحد)، دفعة إضافية من لقاح كورونافاك من إنتاج شركة سينوفاك الصينية.
تبرعت الصين بالدفعة الأولى من لقاح كورونافاك للفلبين في 28 فبراير، مما سمح لهذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا ببدء حملة التلقيح في أول مارس.
وأعطت الفلبين أكثر من 5 ملايين جرعة من لقاحات كوفيد-19، حتى 30 مايو، وخاصة للعاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، ولكبار السن، ولأولئك الذين يعانون من ظروف صحية تحظى بالأولوية.
ويهدف البلد إلى تلقيح ما يصل إلى 70 مليون شخص هذا العام.
وسجلت الفلبين 1262273 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19 حتى يوم السبت، من ضمنها 21732 حالة وفاة.
إصابات كورونا على مستوى العالم
أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 172.85 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ثلاثة ملايين و865375.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
تعليمات منظمة الصحة العالمية
وشددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات، نظرا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع TheHealthSite.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائى الأسبوعى حول الوباء، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة أنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات و أضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات “كوفيد-19” في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي