أدوية الحموضة أبرزها.. علاجات تزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام
تعتبر هشاشة العظام من المشاكل الصحية المزعجة التي تنتهى في الغالب بالكسور من أقل الكدمات، ووفقًا لما ذكره موقع healthybuilderz الطبى، يمكن أن تؤدي بعض الأدوية إلى الإصابة بهشاشة العظام .
«أدوية الحموضة»
يمكن للأفراد الذين يعانون من قرحة المعدة والارتجاع الحمضي ومرض الارتجاع المعدي المريئي الاستفادة بشكل كبير من تناول مثبطات مضخة البروتون ومضادات الحموضة لأنها تساعد في تقليل إنتاج أحماض المعدة ، وبالتالي تجنب حرقة المعدة.
ويقال إن انخفاض أحماض المعدة يمكن أن يعيق الامتصاص السليم للكالسيوم الذي يتم الحصول عليه عن طريق النظام الغذائي، ويؤدي فقده إلى احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
«أدوية مدرات البول»
الأدوية التي تزيد من إنتاج البول تسمى مدرات البول، وعادة ما يتم وصفها للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والمعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.
ووفقًا للخبراء، يمكن أن تؤدي زيادة إنتاج البول أيضًا إلى التخلص من الكالسيوم في الجسم ، مما يؤدي إلى ضعف العظام وتعرض الفرد لخطر الإصابة بهشاشة العظام.
وتتسبب مدرات البول في حدوث حالات سقوط عرضي خلال الأيام القليلة الأولى من تناولها بسبب الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم ، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور.
«بعض أدوية السرطان»
هناك أدوية لسرطان الثدي والبروستاتا معروف عنها أنها تسبب زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، لأنها يمكن أن تسبب منع إنتاج بعض الهرمونات للسيطرة على تطور السرطان، موضحًا أن الخلل الهرموني الناتج من أدوية السرطان، يمكن أن يجعل المريض عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
ويقول الخبراء إن بعض أدوية سرطان الثدي قد تزيد من خطر الإصابة بكسور في الرسغ والعمود الفقري، ومن ناحية أخرى قد تتسبب بعض أدوية سرطان البروستاتا في فقدان كثافة المعادن في العظام لدى الرجال بعمر 50 سنة وما فوق.
«الجلوكوكورتيكويدات الاصطناعية»
بعض الأدوية الأكثر فعالية للإصابات والالتهابات، فعلى الرغم من قدرتها العالية على التأثير، يقول الخبراء أن هذه الأدوية قد تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
وأظهرت العديد من الدراسات أن تناول جرعات عالية من الجلوكورتيكويدات الاصطناعية التي تؤخذ عن طريق الفم على المدى الطويل وقد يتسبب في حدوث هشاشة العظام في المستقبل.