برلمانى: تصنيع «سينوفاك» محليا يحول مصر لمركز إقليمي لتصنيع اللقاحات
قال النائب عبد الله أحمد عبد الله، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن مصر ستتحول قريبا لمركز لتصنيع لقاحات كورونا، خاصة وأن الدولة المصرية تمتلك المقومات التي تجعلها مؤهلة للقيام بهذا الدور، سواء من حيث البنية التحتية والتكنولوجية، والموقع المتميز بين أفريقيا وأسيا، وبالتالي ستتحول الدولة المصرية فى غضون وقت قليل لمركز إقليمي لتصدير اللقاح بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي المحلي.
وأضاف عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن إنتاج أول دفعة من لقاح سينوفاك فى مصر خلال أسبوعين، يهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات، مشيدا بالتعاقد على للحصول على 20 مليون جرعة من لقاح "جونسون أند جونسون" بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا على أن القيادة السياسية حريصة على توفير كل الدعم للمواطنين واللقاحات، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي تحصل على اللقاح، وهذا ترجمة للدور العظيم العظيم خلال الجائحة من دعم ومساندة بعض الدول في بداية الأزمة.
وأشاد بالجهود المبذولة فى قطاع الصحة خلال السنوات السبعة السابقة، وأنه منذ بداية حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهناك كم كبير من الجهود في قطاع الصحة لتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين، وفي مقدمتها تحسين البنية التحتية للمستشفيات، من خلال الإحلال والتجديدوالتطوير، وإطلاق العديد من المبادرات والتوجيهات ولعل أبرزها مبادرة 100 مليون صحة تلك المبادرة التى غيرت وجه الحياة فى الدولة المصرية، وغيرها كثير، مرورا بمدينة الدواء، حلم طال انتظاره طويلا، ومن أبرز المشروعات القومية خلال العصر الحديث، لما تمثله من أهمية كبيرة فى القضاء على أزمة نقص الأدوية، وفتح مجال للتصدير، بالإضافة لضبط سوق الدواء، ولهذا فإن القيادة السياسية حريصة على تقديم الدعم للمواطنين والاهتمام بمستوى الصحة العامة، وعلى المواطنين أن يكونوا على قدر المسئولية فى الالتزام بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وكانت قد أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنتاج أول دفعة من لقاحات فيروس كورونا "سينوفاك" بعد تصنيعها فى مصر بنهاية شهر يونيو الجارى، وذلك بالتزامن مع حصول لقاح سينوفاك على اعتماد منظمة الصحة العالمية.