كندا مستعدة لإرسال مراقبين لمتابعة العملية الانتخابية في العراق
أكد وزير الخارجيّة الكنديّ مارك جارنو، أن بلاده مستعدة لإرسال مراقبين لسير العملية الانتخابية المقبلة في العراق.
جاء ذلك، وفق الوكالة الوطنية العراقية للأنباء، اليوم /السبت/ خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجيّة العراقي فؤاد حسين ونظيره الكندي.
ونوه"جارنو" إلى استمرار دعم حكومته للعراق، والمساعدة في تثبيت الاستقرار، مؤكدا في الوقت ذاته استمرار دور ومساهمات كندا في بعثتي الناتو والتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وفي سياق متصل، أكدت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة جينين هينيس بلاسخارت الخميس الماضي أن العراق مقبل على انتخابات مبكرة تتطلب استقرارا أمنيا.
وقالت بلاسخارت، خلال اجتماعها مع رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، إن هناك قرارا من مجلس الأمن الدولي بمراقبة أممية للانتخابات التي يجب أن يعمل الجميع من أجل إنجاحها،حسب بيان لجهاز الأمن الوطني.
بدوره ، أكد الأسدي أن جهاز الأمن الوطني لكل العراقيين ولديه الخطط والاستراتيجات لتطوير عمل الجهاز واستنفار كل الجهود من أجل توفير الأمن للمواطنين وتأدية الواجبات المكلف بها.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والتأكيد على أهمية الاستقرار الأمني للبلد للسير قدما في إعماره وتطويره ودور بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق في العديد من المجالات، ومن المقرر أن تجرى بالعراق في العاشر من أكتوبر المقبل انتخابات برلمانية مبكرة.
وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين تليفونيًا، الأربعاء الماضي، مع نظيرته الأسترالية ماريس باين، عددًا من القضايا الإقليميّة والدولية، داعيًا إلى استمرار الدعم الأسترالي للعراق حتى القضاء على "فكر داعش".
وقالت الخارجية العراقية، في بيان أوردته قناة السومرية نيوز: "إن الوزير فؤاد حسين تلقى اليوم، اتصالًا هاتفيًا من وزيرة خارجية أستراليا ماريس باين، لبحث ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية، والارتقاء بها إلى ما يلبي طموح الشعبين الصديقين".
وأعرب حسين، خلال الاتصال، عن شكره إلى الحكومة الأسترالية لمواقفها الداعمة للعراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابيّة، داعيًا إلى أهمية استمرار الدعم إلى حين القضاء على الفكر الذي أنتج هذه الجماعات الإرهابية.
كما بحث الوزيران عددًا من القضايا الإقليمية والدولية التي تحظى بالاهتمام المشترك، مع التأكيد على ضرورة العمل من أجل خفض التوتر وتحقيق التهدئة في المنطقة، وتجنب التصعيد الذي لن يخدم أي طرف.
من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية أن أستراليا تدعم العراق في جميع المجالات ومنها المجال الأمني، وإعادة إعمار المناطق المحررة، وأن حكومتها وقفت إلى جانب الحكومة العراقية في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي.