«الدستور» ترصد أهداف مبادرة «صوت مصر في أفريقيا»
ترصد “الدستور” أهداف مبادرة "صوت مصر في أفريقيا" Egypt’s Voice in Africa التي أطلقتها وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج مؤخرًا في النقاط التالية:
- تستهدف التواصل مع الجاليات المصرية في أفريقيا وتحقيق الاستفادة المثلى من القوى الناعمة المصرية هناك.
- تعد المبادرة بمثابة نواة التواصل الأولى مع الجاليات المصرية في القارة السمراء للاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم ومشكلاتهم، والعمل على تلبية احتياجاتهم في كافة المستويات.
- تدعم المبادرة تحرك مصر الكبير في أفريقيا ومؤخرا زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي والتي نالت صدى إيجابيًا واسعًا.
- تستهدف المبادرة تنشيط حركة السياحة والطيران مع الدول الأفريقية، وتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات معها.
- كما تستهدف زيادة عمليات الاستيراد والتصدير بينها وبين مصر لكافة البضائع خاصة الأدوية والأغذية والمحاصيل الزراعية والأثاث، وزيادة التبادل الطلابي والتعاون في مجال التعليم،.
- تستهدف ايضا إرسال المزيد من الأطباء والدعم الطبي بمختلف أنواعه للدول الأفريقية، وتعزيز التعاون في مجال الكهرباء والنقل البري والبحري.
واتخذت مصر خلال السنوات الماضية خطوات ثابتة نحو عمقها الأفريقي، في إطار رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستعادة مصر مكانتها ودورها المحوري في قارتها الأفريقية، تنطلق من الرغبة المصرية في الإسهام الفاعل مع بقية دول القارة لمواجهة التحديات المشتركة، والسير قدما نحو تنمية حقيقية تجوب دول القارة كافة، وبجهود دؤوبة ومتواصلة عاد منحنى العلاقات المصرية الأفريقية للصعود مجددا، بعدما نجحت مصر في العودة إلى محيطها الأفريقي، واستعادة مكانتها بين دول القارة، في ضوء الإدراك الواسع لأهمية الامتداد الأفريقي لمصر وارتباطه بدوائر الأمن القومي المتعددة.
وحرصت الدولة المصرية على تأكيد جملة من الثوابت التاريخية والاستراتيجية، والالتزامات السياسية والعملية تجاه محيطها الأفريقي، في مقدمتها إعلاء مبادئ التعاون الإقليمي، والمساهمات المصرية في برامج الاتحاد الأفريقي، وعملت على تنمية دول القارة عموما، ودول حوض النيل خصوصا، فضلاً عن تنوع سياسات وآليات التحرك المصري تجاه بلدان القارة، بين تحركات سياسية واقتصادية وإعلامية وثقافية ومائية، فضلاً عن الدعم المصري الواسع لجهود التنمية البشرية، من خلال إيفاد آلاف الخبراء والمختصين في عشرات المجالات، واستقبال الآلاف من الأفارقة للتدريب في المعاهد والأكاديميات المصرية، وتنوع مجالات واهتمامات «الصندوق الفني للتعاون مع أفريقيا».